أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة، الدكتور فوزان الفوزان، أن «المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز»، الذي تنظمه الجامعة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، في مقرها بالرياض، يهدف إلى تقديم دراسات تاريخية وحضارية حديثة عن تاريخ الملك عبدالعزيز. وقال في مؤتمر صحفي عقدته الجامعة أمس لتسليط الضوء على المؤتمر: إن المؤتمر يسعى أيضاً إلى إلقاء الضوء على مزيد من جوانب شخصيته وصفاته ومؤهلاته القيادية والإدارية المتميزة التي مكنته من تأسيس المملكة، إضافة إلى إبراز الدور الإقليمي والإسلامي والدولي للملك عبدالعزيز، ومعرفة ملامح النقلة الحضارية التي شهدتها المملكة، وكيف جرى التطور الحضاري والاجتماعي والعمراني فيها، وأيضاً تقوية الانتماء الوطني من خلال طرح نماذج من إنجازات هذه البلاد، واستكمال ما طرحه المؤتمر الأول عن تاريخ الملك عبدالعزيز من رؤى وأفكار ومقترحات، يستفيد منها طلاب وطالبات الدراسات العليا. وأشار الفوزان إلى أن المؤتمر سيشارك فيه 92 باحثاً وباحثة، نسبة المشاركين من خارج المملكة 44%، من جنسيات مختلفة يمثلون أكثر من 17 دولة، بينها ألبانيا، مصر، المغرب، الأردن، السودان، العراق، تركيا، أمريكا، اليمن، الصين، الجزائر، الهند، الكويت، ليبيا، وسوريا. وبيَّن أن المؤتمر سيصحبه عديد من الفعاليات والبرامج، وإقامة معرض مصاحب تشارك فيه دارة الملك عبدالعزيز بمعرض صور عن الملك عبدالعزيز ثري هذه الفعالية العالمية. وقال: بناءً على ما تحقَّق من نتائج مهمة في المؤتمر العالمي الأول عن تاريخ الملك عبدالعزيز الذي عقدته الجامعة قبل 30 سنة، وما طرح فيه من بحوث رصينة، ونقاشات ثرية ومواد علمية ومعرفية، تناولت جوانب من شخصية المؤسس، اتضحت حاجة متجددة لمزيد من البحوث لإلقاء الضوء على جوانب أخرى من شخصيته الفذة في إدارة الدولة، وما شهدته المملكة من ازدهار ونمو منذ ذلك العهد، ومروراً بعهود قادة المملكة بعده حتى وقتنا الحالي.