يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها ال37، مساء بعد غدٍ الأحد، في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في الرياض. وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس هيئة الجائزة، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفل توزيع الجائزة يأتي تأكيداً لتقديره للعلم والعلماء والمفكرين، وتقديراً للجائزة والقائمين عليها، ولمن تحمل اسمه بشكل خاص. وتعدُّ جائزة الملك فيصل العالمية واحدة من أهم الأحداث الثقافية السنوية في الوطن العربي، وتنظمها مؤسسة الملك فيصل، وهي مؤسسة خيرية أنشأها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز عام 1976م، تقديراً لوالدهم. وعلى مدى السنوات ال37 الماضية، تم منح الجائزة ل234 باحثاً، وإذا أضيف لهم الفائزون بهذه الدورة فسيصبح مجموع الفائزين بها 239 من 42 دولة، 17 منهم حازوا أيضاً على جائزة نوبل بعد حصولهم على هذه الجائزة. وتمنح في خمسة مجالات هي: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية وآدابها، الطب، والعلوم. وفي هذه الدورة، فاز الدكتور ذاكر عبدالكريم نايك «الهند» بجائزة خدمة الإسلام، والدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكي «السعودية» بجائزة الدراسات الإسلامية، والدكتور جيفري غوردن إيفان «أمريكا» بجائزة الطب، في حين تقاسم جائزة العلوم «وهي في مجال الكيمياء هذا العام» كلٌّ من الدكتور مايكل غراتزل «سويسرا» والدكتور عمر موانس ياغي «أمريكا»، فيما حجبت جائزة اللغة العربية وآدابها لعدم استيفاء الأعمال المرشحة شروط الجائزة. وأوضح أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، الأمير بندر بن سعود بن خالد، أن تلك المحاضرات تأتي ضمن سلسلة محاضرات يلقيها الفائزون، بهدف نقل الخبرات والمعارف المتنوعة في قطاعات تخصصهم، وذلك بالتزامن مع حفل توزيع الجوائز.