نجح رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضير في نفض الأجواء المحبطة، التي كان يعاني منها ناديه خلال الفترة الماضية، التي حرمت الفريق من تقديم عروضه القوية في دوري جميل للمحترفين في الدور الأول، وذلك بعد نجاح الفريق خلال الأربع جولات الماضية تحقيق الهدف، الذي يبحث عنه الفريق الذي قفز إلى المرتبة التاسعة في دوري المحترفين بعد نجاحه في تجاوز ضيفه فريق العروبة في الجولة ال 16 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة بهدفين مقابل هدف، التي من خلالها ودع قاع الترتيب، موجهاً رسالة تأكيد جديدة على العمل الإداري الكبير، الذي تقوم به إدارة النادي رغم «الفقر المادي»، الذي كانت تعاني منه بسبب الأعباء المادية، التي ورطت النادي بسبب الإدارة السابقة بالإضافة إلى حسن اختيار لاعبي الفريق الأجانب، الذين بدأ يتضح حضورهم مع الفريق. ووصف الكابتن عبدالعزيز الخالد عودة فريق الرائد لتقديم العروض القوية في دوري جميل للمحترفين بالأمر الطبيعي، مؤكداً أن الرائد فريق جيد، ومتمكن جداً على مستوى العناصر، بالإضافة إلى لاعبيه المميزين، مضيفاً: يبدو لي أن الفريق كان يعاني من ربكة إدارية أو عدم تنظيم منذ البداية، ما أدى إلى تراجع الفريق بداية الموسم. وأضاف: بعد أن عمل فريق الرائد معسكراً، ونظم نفسه من جديد بدأت بصمات المدرب تتضح في الملعب، كما بدأ اللاعبون يقدمون أنفسهم خاصة اللاعب حسن الطير، الذي كان غائباً تماماً عن مستواه المعروف عندما كان لاعباً في فريق الشعلة ويُحدث فيه فارقاً كبيراً، ولكن الآن بدأنا نشاهد حضوره الفني اللافت في الملعب، إلى جانب تحركاته الإيجابية التي ساعدت الفريق على العودة مجدداً، مبيناً أنه من الطبيعي وجود الرائد في منتصف الترتيب، كونه متميزاً على مستوى النواحي الفنية والعناصر ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة. وأشار الخالد إلى أن اللاعبين يعون أهمية المرحلة المقبلة، ومعمعة المراكز المتأخرة في سلم الدوري، لافتاً إلى أن أي خسارة قد تعيد الرائد إلى شبح الهبوط، منوهاً إلى ضرورة إحساس اللاعبين بذلك، كما يجب تكاتف الأسرة الرائدية بأكملها، وأردف قائلاً: يجب على أعضاء الشرف في نادي الرائد الالتفات أكثر لناديهم، كما يجب عليهم تقديم كل شيء مع الإدارة للفريق حتى يعود «رائد التحدي» – كما يحلو هذا اللقب لمحبيه – مجدداً، وبقاء الرائد كفريق حاضر بقوة مع الكبار، فهو يستحق ذلك.