إبراهيم الركيان، عثمان الشلاش (بريدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ جاء الفوزان المتتاليان اللذان حققهما الرائد في الجولتين الثاني عشرة والثالثة عشرة من دوري عبداللطيف جميل بمثابة القشة التي تعلقت بها إدارة النادي برئاسة عبداللطيف الخضير حيث تجاوز الفريق بنقاطهما حاجز (النقطتين) والذي ظل ملازما له عدة جولات. حالة الإفاقة الأخيرة التي حدثت للفريق في مباراتي الشعلة ونجران واللتين كسبهما بعد وقفة كبيرة وغير مسبوقة من قبل أعضاء شرف النادي وجماهيره الكبيرة التي ساندت الفريق وشدت من أزره ودعمت اللاعبين حتى تحقق الانتصاران ليرتفع رصيد الفريق إلى (8) نقاط لا تزال غير كافية لخروجه من المأزق الحالي وهو الذي يحتاج إلى الاستمرار في هذه الانتفاضة شريطة تغيير كبير يجب أن يشمل أركان النادي بشكل عام واستغلال الفترة القادمة (الشتوية) لتدعيم خطوطه قبل انطلاق الدور الثاني من الدوري بعد فراغ مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كاس آسيا. الخضير وتحدي المرحلة القادمة إدارة عبداللطيف الخضير اتهمها محبو النادي بعدم العمل منذ بداية الدوري وهي التي ورطت النادي بصفقات لا تواكب دوري قوي المنافسة فيه فرق شرسة خاصة عبدالمحسن الدوسري القادم من النصر وسلمان هزازي وهادي يحيي وفهد الشمري (حارس) وهي أسماء لا يمكن لها أن تخدم الفريق الذي يطمح في تحقيق مركز يليق بمكانته وجماهيريته الكبيرة، زادت على ذلك بالتعاقد مع المدرب المقدوني فالتوك والذي لم يقدم ما يوحي بأنه مدرب كرة قدم إضافة لإقامة الفريق معسكرا إعداديا سبق الدوري في دولة تركيا لم يستفد الفريق من فعالياته أبدا، وكل هذا العمل (المتواضع) في البداية كان باستشارة من قبل المشرف على الفريق سابقا خالد الهزاع والذي عينه رئيس النادي رغم أنه لا يجد قبولا لدي محبي النادي وهو الذي ترك (الفوضى) والتسيب عنوانا لمعسكر الفريق في تركيا، مر الفريق بعدها بهزات عنيفة حيث تمت إقالة المقدوني لعدم قدرته على جلب نقاط عدا (نقطة) واحدة جعلت الإدارة تعجل برحيله وإسناد المهمة لمساعدة التونسي عماد السالمي الذي لم يقدم هو الآخر شيئا ليتم إسناد المهمة للبلجيكي مارك بريس الذي حاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه ولكن (الشق أكبر من الرقعة) فتخبط البداية أثر سلبا على الفريق، أما اللاعبون الأجانب فباستثناء الكاميروني آليكس ماندوموا فالبقية لا يجدون القبول خاصة السنغالي بابا ويقو والذي خذل من تعاقد معه وهو الذي قاد الفريق الاتفاقي للهبوط لدوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، أما المحترف المغربي حسن الطير والذي صاحب التعاقد معه ضجة كبيرة لم يقدم ما يوحي أنه إضافة رغم تجربته السابقة والناجحة مع فريق الشعلة، أما (المتحمس) الأردني أنس بن ياسين فيرى البعض أنه أقل من طموحات الفريق فهو بطيء الحركة وتسبب في ولوج أهداف سهلة أضرت بالفريق. لا أملك أدوات مدرب الفريق الكروي البلجيكي مارك بريس أبدى سعادة كبيرة بعد فوز الفريق في مواجهتيه أمام الشعلة ونجران وقال «لعبنا حسب إمكانياتنا المتاحة، فالفريق يحتاج لتدعيم في صفوفه حيث نحتاج لمهاجم هداف يستطيع ترجمة الفرص السهلة أمام المرمى ونحتاج لاعب محور ومدافعا ولاعبين على الأطراف ظهيري جنب لنعيد توازن الفريق، فالدوري صعب للغاية ويحتاج لفريق يستطيع المقارعة بثبات لنحقق تطلعات الجماهير العريضة، وأثق في الإدارة فهي متحمسة للعمل وتريد أن تحقق كل ما يخدم الفريق، كما نحتاج لمعسكر خلال فترة التوقف لنجهز الفريق بشكل أفضل وندخل القسم الثاني من الدوري ونبتعد عن مناطق الخطر التي تحوم حولنا الآن». الديون أهلكتنا والقادم أفضل رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر بن عبدالله الجفن قال إنه سعيد جدا بعد الانتفاضة الأخيرة للفريق الكروي الأول وتحقيق فوزين مهمين على الشعلة ونجران أعادا الروح للنادي بشكل عام وللفريق والجمهور وأعضاء الشرف وإدارة النادي، مضيفا «تعبنا من الديون الكبيرة التي أثقلت كاهل الإدارة وحجبت مداخيلنا المالية ولكن الحمدلله تجاوزنا الأزمات بوقفة رجال النادي الأوفياء أعضاء الشرف، وسنعقد اجتماعا شرفيا موسعا خلال الأيام القادمة لدعم الإدارة والوقوف معها، وقد أبلغت الأمين العام فهد العايد بتحديد موعد له، كذلك أملنا بالمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب للنظر في وضعنا المالي الصعب جدا، كما أدعوا محبي النادي للوقوف خلال الفترة القادمة فالرائد للجميع وليس ملكا لأحد». هذه مطالبنا لإدارة الخضير أعضاء شرف النادي قدموا شكرهم لإدارة عبداللطيف الخضير على جهدها وعملها وطالبوا بالتصحيح خلال الفترة القادمة وقال عضو شرف النادي أحمد المشيقح «على الإدارة جلب مهاجم هداف وعدم التفريط بالحارس أحمد الكسار وجلب لاعب محور واستغلال فترة التوقف التي تتجاوز 45 يوما وعمل معسكر خارجي للفريق الكروي ليستطيع الجهاز الفني ترتيب أوراقه من جديد بعد توفير كافة متطلباته من اللاعبين وتأمين المعسكر». عضو شرف النادي عبدالعزيز محمد الكنعان قدم نصائح للإدارة الرائدية عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث قال في رسالة إلى إدارة نادي الرائد «هذا الوقت ليس وقت راحة بل وقت جد وإحضار لاعبين في الخانات الناقصة للفريق إن لم تغتنم إدارة الرائد هذا التوقف وتقوي الفريق (فهذه فرصة تعويض) إن ضاعت سيأتي الندم في الدور الثاني في وقت لا يمكننا أن نعوض فيه، لذلك ننصح رئيس نادينا المحبوب باتخاذ اللازم وأن يسعدنا كما أسعدنا في اختياره الأول فهذا تاريخ يبقى لك مهما طال الزمن». نريد مهاجما وعدم التفريط بالكسار جماهير الرائد والتي أثبتت الوفاء والعشق لناديها بوقفاتها المستمرة أبدت تخوفا شديدا على مستقبل الفريق حيث قال المشجع أبو راكان «نريد بديلا لويغو وصانع لعب بديل للطير ومتابعة قضية الديون». المشجع مهند اللهاقي قال «نريد محورا سعوديا ومهاجما أجنبيا وتخفيف وزن حسن الطير ومعسكر أثناء فترة التوقف في إحدى دول الخليج». واتفق معهم المشجع الرائدي الذي رمز لاسمه ب(أبو سلمان) وقال المشجع الرائدي وأشهر المغردين في شؤونه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوسف السديري «نشكر الإدارة على اجتهادها ونظرا لأن موقع الفريق ما زال حرجا فعليها أولا الإبقاء على الحارس أحمد الكسار واستقطاب لاعبين محليين لتدعيم الفريق ومهاجم أجنبي مميز وتسريح من ثبت عدم جدواه بدلا من استمراره وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والاستفادة من خبرة الرؤساء السابقين حتى يعود الفريق قويا منافسا كما عهدناه على الأقل على مراكز الوسط». عودة وغربلة ومن المنتظر أن يعاود الفريق تمارينه اليومية يوم الأحد المقبل استعدادا لخوض غمار منافسات دوري عبداللطيف جميل (القسم الثاني)، ومن المقرر أن يقيم الفريق معسكرا (خارجيا) له بطلب من المدرب البلجيكي مارك بريس، الذي قرر هو الآخر الاستغناء عن خدمات الثلاثي سلمان هزازي وعبدالمحسن عسيري والسنغالي بابا ويغو، لتواضع مستوياتهم الفنية، إذ غاب الأول عن مشاركة الفريق منذ الجولة الثامنة أمام فريق الأهلي بعد أن لعب بالدوري (378) دقيقة، في حين كانت آخر مشاركة لعسيري وويغو في الجولة العاشرة أمام فريق الخليج، إذ لعب الأول (310) دقائق والثاني (724) دقيقة. وتدرس الإدارة الرائدية عددا من الملفات لعناصر محلية وأجنبية من أجل تدعيم صفوف الفريق خلال فترة التسجيل الشتوية التي تبدأ في التاسع عشر من شهر ربيع الأول الحالي، ولم تقنع الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي برئاسة عبداللطيف الخضير الجماهير الرائدية، إذ أخفقت بشكل واضح في الاستقطابات المحلية تحديدا، بدليل أن من يمثل الفريق بالخارطة الأساسية هم لاعبو الموسم الماضي، إذ تم جلب (7) عناصر (عبدالرحمن البركة وسلمان صبياني وهادي يحيى وعبدالمحسن عسيري وسلمان هزازي وحارسي المرمى سعد الصالح وفهد الشمري)، ولم ينجح من هذه الصفقات سوى سلمان صبياني الذي تألق في المواجهة الأخيرة أمام نجران، إلى جانب عبدالرحمن البركة، ولكن نجاحهم لم يصل لمرحلة رضا الجماهير الرائدية، في الوقت الذي لم يختبر حارس المرمى سعد الصالح الذي ظل أسيرا لدكة البدلاء منذ أن تم استقطابه من أولمبي الهلال. الجدير بالذكر أن الفريق الأحمر يحتل المركز الأخير برصيد (8) نقاط جمعها من انتصارين على الشعلة ونجران، وتعادلين مع التعاون والشباب، وتألق الفريق بشكل لافت في آخر مواجهتين، إذ حقق (6) نقاط دفعة واحدة بفضل من الله ثم وقفة ودعم أعضاء الشرف والجماهير مع إدارة النادي والجهازين الإداري والفني بقيادة محمد المرشود ومارك بريس.