كسر عداد كورونا المائة الأخيرة من الألفية الأولى له بحالتي إصابة جديدتين في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، والقويعية التابعة لمنطقة الرياض، وحالتي وفاة في الرياضوبريدة بالقصيم»سيدة» وجميعهم سعوديون، وفقاً لبيان أعلنته وزارة الصحة أمس على موقعها الإلكتروني. ويصل عدد الحالات حتى يوم أمس إلى 902 حالة منذ ظهور المرض عام 1433 ه توفي منهم 385 حالة فيما تماثلت 490 حالة أخرى للشفاء، وتخضع 25 حالة للعلاج بينها حالتان معزولتان في المنزل. وجاء في البيان أن المصابين رجلان يبلغان من العمر 51 ، و46 عاماً» القويعية، والخبر على الترتيب» ووضعهما الصحي حرج، وأن أحدهما مصاب بأمراض أخرى فيما خلا الآخر من أي إصابة بأمراض سوى كورونا. وأوضحت الوزارة أن مريضاً من المصابين كان قد خالط حالات مؤكد إصابتها بالفيروس في المنشآت الصحية، بينما لم يخالط الثاني أي مرضى لكنه كان مخالطاً للحيوانات. وبينت وزارة الصحة أن حالتي الوفاة لسعودي من الرياض وعمره 62 عاماً ولم يكن مصاباً بأمراض أخرى، فيما كانت الوفاة الثانية لسيدة»ممارسة صحية» تبلغ من العمر 58 عاماً في مدينة بريدة بالقصيم. وأعلنت الوزراة في بيانها تماثل حالتي إصابة للشفاء لوافدين في الرياضوبريدة أحدهما يعمل ممارساً صحياً ويبلغ من العمر 46 عاماً فيما يبلغ عمر المتعافي الثاني 37 عاماً. وشهد شهر ربيع الآخر الماضي ارتفاعاً حاداً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة منذ بداية الشهر 59 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 13 حالة. ليتفوق على بقية الشهور منذ بداية العام. وكان وزير الصحة أحمد الخطيب أعلن في تصريحات سابقة أن التحور الجيني للفيروس هو السبب الرئيس وراء عدم توفر لقاح مضاد للفيروس، بالإضافة إلى عدم اهتمام الشركات ومراكز الأبحاث لإنتاج اللقاح لعدم وجود مردود ربحي مغرٍ. من جهته رفض المتحدث باسم صحة المنطقة الشرقية خالد العصيمي الإدلاء بتصريح حول مستجدات الإصابة بكورونا وعدد الحالات المصابة والمشتبة بإصابتها في المستشفيات الحكومية والخاصة بالمنطقة، مكتفيا بالقول: إن المخول بالتصريح حول كورونا هو المتحدث الرسمي للوزراة الدكتور خالد مرغلاني الذي احال « الشرق» إلى الموقع الإلكتروني للوزارة بعد 3 اتصالات ورسالتين.