سجَّلت مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفاعاً حاداً خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث سجلت 19 حالة إصابة جديدة و4 وفيات في مقابل شفاء 6 حالات، ليرتفع إلى 877 حالة إجمالي الإصابات بالفيروس منذ شوال 1433ه من بينها 370 حالة وفاة فيما بقيت 25 حالة تحت العلاج، وسجلت 482 حالة شفاء. وكان وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة، الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أكد في مؤتمر صحفي قبل أيام قليلة أن الوزارة لا تزال تسجِّل حالات متفرقة مصابة بالفيروس في بعض مناطق المملكة منذ بداية شهر فبراير الجاري؛ حيث من المتوقع ونظراً لتغير الأجواء خلال الفترة المقبلة زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا. وبحسب موقع الوزارة فإن مركز القيادة والتحكم سجَّل أمس الجمعة 7 حالات إصابة وحالة وفاة واحدة ومثلها حالة تماثلت للشفاء، وكانت تفاصيلها كالتالي: الذكور: 4 حالات من بيهم مقيم وأعمارهم ما بين (24 – 77 سنة) في كل من الرياض، البدائع (2)، والخبر. أما الإناث فبلغ عددهن 3 مواطنات أعمارهن ما بين (49 – 70 – 83 سنة) ومقيمات في الرياض والخبر (2). وحسب الوضع الصحي فالجميع في حالة مستقرة ماعدا حالتين (ذكر وأنثى)، وجميعهم غير مخالطين للحيوانات. أما الحالة التي تماثلت للشفاء فلذكر سعودي من الهفوف، ويبلغ من العمر 76 سنة. أما حالة الوفاة فلذكر سعودي أيضاً ويبلغ من العمر 79 سنة ويقيم في الرياض. وكانت الوزارة سجلت الخميس الماضي 7 حالات إصابة، وجميعها لذكور من بينهم مقيمان، في كل من الرياض (3) وجدة والمدينة المنورة، والظهران (2). كمت سجلت حالتي شفاء لمواطنين في كل من الطائفوالهفوف، وحالة وفاة لمواطنة في نجران. كما سجلت الوزارة الأربعاء الماضي5 حالات ثلاث حالات منها لمقيمين (ذكر وانثيين) في كل من بريدة والخبر وعنيزة وجدةوالرياض. كما سجلت شفاء3 حالات لذكور من بينهم مقيم في كل من الظهران (2) والرياض. فيما سجلت حالتي وفاة لمواطن من الدمام وأنثى مقيمة من جدة. إلى ذلك وجَّه مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مبارك ظافر بضرورة تطبيق التوجيهات الصادرة عن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، وتنفيذ الاحتياطات الاحترازية لمكافحة الأوبئة، خصوصاً متلازمة الالتهاب التنفسي الشرق أوسطي الحاد الذي يسببه فيروس كورونا. وشدد على جميع المرافق الصحية بمحافظة جدة، باتخاذ كافة التدابير اللازمة، وتنفيذ عدد من الاحتياطات الاحترازية، نظراً إلى ما شهدته هذه الفترة من العام الماضي من تسجيل لمعدلات عالية للحالات الإيجابية لفيروس كورونا نسبة لتوافر المعينات المناخية والبيئية التي تساعد على انتشار وانتقال الفيروس. كما عقد فريق مركز القيادة والتحكم بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة مساء أمس الأول اجتماعه الأول برئاسة مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عبدالله المعلم. وتم خلال الاجتماع مناقشة النشاطات والآليات المتبعة لرصد الأمراض ومتابعتها، واطلع أعضاء اللجنة على مهام ودور فرق الصحة العامة بما في ذلك فرق الاستجابة السريعة، كما استعرض الاجتماع الخطة المستقبلية للمركز وآلية عمله خلال الفترة المقبلة في حال الأوبئة والأمراض. وأوضح الناطق الإعلامي عبدالوهاب شلبي أن الاجتماع تركز على نقاط عدة أهمها مناقشة الوضع الوبائي للأمراض المستجدة (كورونا وإيبولا) في المنطقة والتعرف على آلية وإجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات والمراكز الصحية.