حذَّرت دراسة لشركة (آي.بي.ام) للحواسب الإلكترونية والبرمجيات من أن ملايين الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية للشركات التي يعملون فيها، ربما يعرِّضون أنفسهم وشركاتهم للقرصنة والتجسس والسرقة. وجاء في تقرير نشر يوم الأربعاء أن الأبحاث الأمنية لشركة (آي.بي. ام) تقول إن 26 من بين 41 تطبيقاً في مواقع التواصل الاجتماعي عبر نظام أندرويد للهواتف المحمولة من شركة جوجول خضعت للتحليل وثبت أن بها ثغرات متوسطة أو عالية جداً. ولم تكشف (آي.بي.ام) عن أسماء التطبيقات المعرضة للاختراق، لكن قالت إنها نبَّهت ناشري التطبيقات لهذه المشكلات. وحظيت تطبيقات التواصل الاجتماعي بانتشار واسع خلال السنوات القليلة الماضية بفضل ما توفِّره من خدمات تراسل فوري وتبادل للصور وتحديد المواقع. واكتشفت (آي.بي.ام) أن الموظفين يستخدمون تطبيقات تواعد غير آمنة في نحو 50% من الشركات التي خضعت لبحثها. وقالت إن استخدام نفس الهاتف المحمول للعمل واللهو يعني أن المستخدمين والشركات عُرضة لخطر هجمات قرصنة إلكترونية. وقالت (آي.بي.ام) في التقرير إن المشكلة تكمن في أن الأشخاص الذين يستخدمون التطبيقات يتخلون عن حرصهم ولا يفكرون في المشكلات الأمنية المحتملة التي قد تأتي عبر البريد الإلكتروني أو موقع إنترنت. وقالت الشركة إنه إذا كان التطبيق غير آمن فيمكن للمتسللين استغلال شوق المستخدمين لانتظار رد من حبيب محتمل في توجيه رسائل «تصيد» زائفة لجمع معلومات دقيقة أو تحميل برامج خبيثة.