عاد رئيس نادي الوحدة السابق جمال التونسي مجددا إلى واجهة الأحداث في ناديه بعد استقالته نهاية الموسم الماضي على خلفية قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بسحب ثلاث نقاط من رصيد الفريق أدت لهبوطه لدوري أندية الدرجة الأولى بعد تورطه مع نادي التعاون بتعمد تأخير موعد بداية الشوط الثاني لمباراتهما الدورية في الموسم الماضي لأكثر من خمس عشرة دقيقة. عودة التونسي للواجهة، هذه المرة جاءت بعد أن رفعت إدارة النادي المكلفة برئاسة علي داود شكوى رسمية إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تطالب فيها بحماية النادي من نفوذ جمال التونسي الذي قام بسحب حافلة النادي وعدد من السيارات الصغيرة، بحجة أنها ملك له وهو من اشتراها . وعلمت ال»الشرق» من مصادر موثوقة داخل إدارة نادي الوحدة، أن الرئيس العام وجه بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الأمر، ستبدأ مهامها من يوم غد الأحد للوقوف على حقيقة ما يجري، وحول ما إذا كانت هذه السيارات مسجلة باسم النادي أو باسم جمال تونسي، وتفيد المصادر، أنه إذا ثبت أنها مسجلة باسم النادي سيتم منع التونسي بالطرق النظامية من التعرض لها، وفي الحالة الأخرى وهي أن تكون ملكيتها عائدة للتونسي ففي تلك الحالة سيكون من حقه استردادها إلا في حالة ظهور ما يتبث أنه قدمها كتبرع . بروز هذه المشكلة تؤكد حجم الخلافات التي تعصف بنادي الوحدة من خلف الكواليس على الرغم من محاولات الإدارة الحالية برئاسة علي داود ورئيس المجلس الشرفي الشيخ صالح كامل احتواء كافة المشاكل لإعادة الفريق مجددا لدوري الأضواء بأسرع وقت ممكن. علي داود