أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين أن القافلة ال 20 من قوافلها الإغاثية الموجَّهة إلى النازحين في الداخل السوري (الجنوب) انطلقت أمس من مستودعاتها في مدينة المفرق الأردنية في طريقها إلى مدنٍ وقرى في محافظتين هما درعا والقنيطرة، كاشفةً في الوقت نفسه أن القافلة ال 21 ستصل الأسبوع المقبل بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية ومكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وقال المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، إن القافلة ال 20 تضم 18 شاحنة تحمل 300 ألف قطعة شتوية (بطانيات، بلوفرات، وأطقم أطفال) موجّهة إلى النازحين في الداخل في مناطق درعا البلد واذرع وتل شهاب في محافظة درعا ومحافظة القنيطرة. وأوضح السمحان، في تصريحات صحفية أمس، أن المساعدات ستصل إلى النازحين والمهجّرين، مشيراً إلى أن «وتيرة متصاعدة في قوافل الداخل تتوازى مع استمرار تدفق التبرعات من الشعب السعودي وتترجمه على أرض الواقع إنفاذاً للأمر السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز». إلى ذلك، ذكر المدير الإقليمي أن التحضيرات جارية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومكتب منسق الشؤون الإنسانية الأممي لإطلاق القافلة ال 21 الإغاثية الموجَّهة إلى الداخل السوري (الجنوب) خلال الأسبوع المقبل. وبحسب السمحان، انتهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين حتى الآن من تسيير 20 قافلة إغاثية إلى جنوبسوريا عبر الحدود الأردنية وأكثر من 23 قافلة إلى شمال سوريا عبر الحدود التركية.