سيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية القافلة ال20 من المساعدات الإغاثية التي يقدّمها الشعب السعودي للسوريين، القافلة التي انطلقت من مستودعات الحملة الوطنية السعودية في مدينة المفرق الأردنية تكونت من (18) شاحنة تحوي 300 ألف قطعة شتوية لاستكمال توزيعها على بقية عائلات النازحين والمهجرين من السوريين في قرى ومدن المنطقة الجنوبية من الداخل السوري. وذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه ومع استمرار تدفق التبرعات والعطاء من الشعب السعودي الكريم لأشقائه السوريين، فإن قوافل الحملة المخصصة للداخل السوري مستمرة، كذلك في وتيرة متصاعدة لتوازي حجم هذا العطاء وتترجمه على أرض الواقع، وذلك إنفاذاً للأمر السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وسيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أمس قافلتها ال20، التي تحوي ما يصل مجموعه إلى 300 ألف قطعة شتوية من بطانيات وبلوفرات وأطقم أطفال، سيستفيد منها النازحون السوريون في مناطق (درعا البلد، وازرع، وتل شهاب، والقنيطرة)، مشيراً إلى أنه وفي الوقت ذاته فإن التحضيرات جارية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومكتب منسق الشؤون الإنسانية لإطلاق القافلة ال21 المخصصة للداخل السوري خلال الأسبوع المقبل - بأذن الله -. الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية وفي إطار حرصها المستمر على مد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين في مختلف مناطق تواجدهم من مدن وأرياف ومخيمات في الداخل السوري ودول الجوار قامت خلال الفترة الماضية بتسيير 19 قافلة لجنوب سورية عبر الحدود الأردنية السورية، وأكثر من 23 قافلة عبر الحدود التركية السورية لشمال سورية.