«يريد لأرضه أمنا وسعدا ** ويريد لشعبه عزا وكرامة» نعم إنه المستقبل المشرق كالشمس لهذا الوطن العظيم الذي سيستضاء بالإنجازات والنهضة والتنمية والتطوير على يد هذا الملك العظيم. نعم إنه الزمن الذي لا يمكن لعجلة التقدم إلا أن تسير بشكل أسرع وأكثر استدارة ومضيّاً لكي تصل بالمملكة وشعبها إلى مصاف الدول تنموياً واقتصادياً وسياسياً خارجياً على يد هذا الملك العظيم إكمالا لمسيرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. فحينما أطلق حفظه الله تلك الحزمة من القرارات الملكية التي جاءت بانعكاسها المبهج على المواطن السعودي الذي كان يترقب ويتسمر أمام شاشات التليفزيون السعودي ليرى على أرض الواقع رؤية الملك سلمان المستقبلية تنطلق ب 34 أمراً ملكياً. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره الذي يعتبر القارئ الدقيق للماضي والموسوعة التاريخية الملمة بالتاريخ العربي والإسلامي والعالمي الذي لا تفوته شاردة وواردة لم يلمحها أو يطلّع عليها في صفحات التاريخ. فمن خلال تلك القرارات تستطيع أن تقرأ رؤية الملك سلمان العظيم بأنه لا يريد للعجلة أن تعود إلى الوراء بل يدفعها إلى الأمام لمواكبة العصر الحديث نهضوياً وتنموياً وسياسياً واجتماعياً بكل متطلباته والزج بالدماء الشابة لتتولى ولتطبّق وتترجم رؤيته على أرض الواقع الملموس كالتعليم والصحة والخدمة المدنية التي بدورها تعتبر الجهات المسؤولة مباشرة عن احتياجات المواطن الرئيسية والمهمة ومنحه الثقة الملكية للشباب نعم أيها الشباب فالزمن زمانكم الآن فقد منحكم هذا الملك الأجل مكانه فرصتكم كونوا عونا له. نعم يا سيدي نحن شعبك فسر بنا إلى المعالي ونحن نسير من خلفك طاعة وولاء وحبا وعشقا لهذا الوطن.