أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان أن ليلة الجمعة التي أصدر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 34 أمراً ملكياً لم تكن ليلة عادية لدى المواطنين الكرام، بل كانت ليلة تاريخية تم فيها إعلان رؤية جديدة لمسار العهد الجديد إذ تمت فيها إعادة تشكل للدولة وأجهزتها من خلال التركيز على الجوانب التنموية التي تهم المواطن وتتلمس حاجاته، بالمراهنة على جيل الشباب والزج بهم في مراكز القيادة وتحمل المسؤولية. وقال د. السدحان إن البلاد بقيادتها الجديدة في سباق مع الزمن، اتخذ الملك سلمان بن عبدالعزيز مبادرات مهمة وقرارات جريئة لتطوير الأداء السياسي وإصلاح الجهاز الإداري للدولة، تمخض عنها إعادة بناء وتشكيل الهيكل التنظيمي الإداري للدولة، كانت القرارات الملكية حزمة إنسانية تنموية شاملة تهدف لتحقيق رؤية ملك يحمل هموم شعبه. وأضاف أن وزارة الشؤون الاجتماعية والفئات التي ترعاها كان لها نصيب وافر من هذه الأوامر ومنها صرف مبلغ ملياري ريال دعماً للجمعيات المرخصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعم مجلس الجمعيات التعاونية بمبلغ مئتي مليون ريال، وتقديم دعم مالي للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره عشرة ملايين ريال لكل جمعية، هذه الحزمة من القرارات التي تخص الشؤون الاجتماعية تعكس التفاتة ابوية حانية غير مستغربة للفئات المستهدفة، أدخلت الفرح والسرور في قلوب الجميع من مسؤولين ومواطنين بكل شرائحهم وفئاتهم،حتى تواصل عطائها التنموي والاقتصادي. وأشار د. السدحان إلى أن مثل هذه الأعمال الخيرية تأتي انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقه وإيماناً منه بأهمية دعم العمل الخيري والاجتماعي. وفي ختام تصريحه رفع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية أكفّ التضرع إلى الله بأن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين، ويسدده بعونه وتوفيقه، وأن يجعل أعماله في موازين حسناته.