بحث وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية في جمهورية تركمانستان بايار أبايوف، والوفد المرافق، خلال زيارة قام بها للغرفة التجارية الصناعية في الرياض مؤخراً، سبل تعزيز العلاقات التجارية وأوجه التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري، خلال اللقاء، أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في اقتصاد الدولتين والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال وتبادل المعلومات التجارية والاقتصادية حول المشاريع الاستثمارية. وقدم شرحاً للوفد حول اقتصاد المملكة وما يتميز به من فرص استثمارية واعدة، إضافة إلى ما خصصته الدولة من موارد مالية ضمن ميزانياتها لتنفيذ عديد من المشاريع التنموية والخدمية، موضحاً أن هذا يتيح عديداً من الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات المحلية والأجنبية، داعياً في هذا الإطار المستثمرين والشركات التركمانية إلى التعرف على تلك الفرص. واستعرض الكثيري التطور الكبير الذي شهده القطاع الصناعي، وما تتميز به المنتجات الصناعية السعودية من جودة ومواصفات تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية. ومن جانبه، أكد وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية في جمهورية تركمانستان بايار أبايوف، أن زيارتهم للمملكة هدفت إلى تعميق الروابط التجارية بين البلدين والترويج للفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ببلاده، مشيداً بما يتميز به الاقتصاد السعودي من قوة وفرص استثمارية جاذبة. ونوه بأهمية تقوية العلاقات التجارية بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بين رجال الأعمال، موضحاً أن هذه الزيارات سيكون لها الأثر الكبير في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعياً رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الاقتصادية بتركمانستان، لافتاً إلى أن الدولة تقدم عديداً من المزايا للمستثمرين لضمان نجاح استثماراتهم، إضافة إلى رغبة الشركات التركمانية في إيجاد منافذ لها بالسوق السعودي. مما يُذكر أن هنالك لجنة مشتركة بين البلدين تهتم بتطوير العلاقات التجارية والصناعية من خلال الاستفادة من فرص التعاون الحالية والمستقبلية وتعزيز دور قطاعي الأعمال بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى ما تقوم به من دور في مجال تعزيز وتنمية علاقات البلدين في المجالات التجارية والثقافية.