قال رجل الأعمال حسين العلي، «الحمد لله على كل حال، سبحانه بيده مقادير الأمور وتدبيرها، ثم ماذا نقول ونحن نعيش هذا المصاب الجلل بفقد مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – سوى أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، فقد كان أباً حانياً للجميع تعددت مناقبه ومآثره في كل مجال فهو حكيم الأمة ورجل العطاء والإصلاح ومجدد البناء والتنمية وراعي الحكمة والحوار والتواصل لما يخدم الوطن والأمة ويعزز مكانتها ويوفر لشعبها الرخاء والعيش الكريم فنسأل الله له المغفرة والرحمة وعزاؤنا في خلفه الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم ويحفط لبلادنا أمنها وعزها واستقرارها وكلنا ثقة في قيادتنا المباركة وجهودها الموفقة لمواصلة العطاء والبناء وحفظ حياض الدين والوطن وخدمة الحرمين وضيوف الرحمن والعناية بالمواطنين وشؤونهم، فقد تعودنا من هذه القيادة المباركة الإخلاص في العمل وحسن التدبير دائماً».