نعت الأوساط الثقافية والأدبية الشاعر والأديب المعروف محمد إسماعيل جوهرجي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة أول أمس في ثلوثية محمد سعيد طيب في حفل تكريم وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجه، عن عمر ثمانين عاماً. وشيعت الآلاف أمس جوهرجي بعد الصلاة عليه بعد عصر أمس في المسجد الحرام، إلى مثواه الأخير في مقابر المعلاة، ويتقبل العزاء في منزله في حي الأمير فواز الجنوبي بمحافظة جدة. وقد نعى وزير الثقافة والإعلام سابقا الدكتور عبدالعزيز خوجه في تغريدة له صديقه جوهرجي وقال: "في ثلوثية المستشار محمد سعيد طيب على شرفي هذا المساء انتقل إلى رحمة الله الشاعر الكبير محمد إسماعيل جوهرجي بعد أن ألقى قصيدتين جميلتين أمام أعيننا شهق شهقتين ثم فارق الحياة، رحمه الله رحمة واسعة.. كانت صدمة كبيرة ولكنها إرادة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون". كما نعاه أمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان في تعزيه للدكتور خوجة قال فيها: أبعث لمعاليكم ولأسرته ولجمهور الشعر والأدب أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة رفيق القافية المربي والأديب والشاعر إسماعيل جوهرجي تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. وفيما قال الدكتور عبدالرحمن الحبيب إن الشاعر جوهرجي لم يتوان إلا أن يشارك صديقه الدكتور خوجه التكريم في آخر مناسبتين ولكن حان الأجل وشاءت قدرة الله أن يتوفاه في ليلة وفاء ليلة مؤثرة حقا، نسأل الله تعالى أن يتغمد شاعرنا جوهرجي بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. وكان الشاعر والأديب محمد إسماعيل جوهرجي من الأصدقاء المقربين للدكتور عبدالعزيز خوجه وحضر تكريم خوجه الشهر الماضي الذي أقيم في فندق الانتركنتننتال في جدة وألقى قصيدتين في الوزير خوجه وكان محل حفاوة من الحضور، كما حضر البارحه الأولى حفل تكريم خوجه في ثلوثية محمد سعيد طيب وألقى قصيدتين بعدها انتقلت روحه إلى بارئها وسط حضور الثلوثية. ولد محمد جوهرجي في مكةالمكرمة عام 1356 قال الشعر مبكراً، طبع سبعة دواوين شعرية، وهو من المهتمين باللغة العربية وصاحب مؤلفات "التقطيع العروضي الحرفي للمعلقات العشر، الموجز في النحو، قال الفتى، النوتة الشعرية، وإصداره الأخير الخطأ والصواب".