اتهم الجيش الأوكراني أمس الأربعاء روسيا بتعزيز وجودها العسكري في شرق أوكرانيا، وتحدث عن اشتداد هجمات الانفصاليين وسعيهم إلى كسب مزيدٍ من الأراضي من القوات الحكومية. في غضون ذلك، قطع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشنكو، زيارته للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا بسبب تصاعد القتال في بلاده. وقال المتحدث باسم الرئيس في بيانٍ مساء أمس «بسبب تعقيدات الوضع؛ قرر الرئيس قطع زيارته لسويسرا والعودة إلى أوكرانيا». وقبيل الإعلان عن قطع زيارته لدافوس، ألقى بوروشنكو كلمة في المنتدى حدد فيها عدد الجنود الروس المنتشرين في شرق أوكرانيا ب9 آلاف جندي أو يزيد. وقال «لدينا أكثر من 9 آلاف جندي من الاتحاد الروسي على أراضينا، مع أكثر من 500 دبابة وقطع مدفعية ثقيلة وآليات لنقل الجند». واتخذ بوروشينكو قراره بالعودة بعد أن تلقى تقريراً من القيادة العليا للجيش عن قتال غربي مدينة لوجانسك تقول كييف إنه يدور بين القوات الحكومية وقوات روسية نظامية. في سياقٍ متصل، نفى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تدخل بلاده عسكرياً في الصراع شرق أوكرانيا الذي قُتِلَ فيه أكثرمن 4800 شخص، متحدياً كييف أن «تقدم دليلاً»، بحسب تصريحٍ له أمس.