توقع عدد من المختصين في زراعة القوقعة الإلكترونية في منطقة الخليج، أن تكون الإعاقة السمعية أول الأمراض، التي ستؤثر على صحة سكان الخليج، خلال العشر سنوات المقبلة إلى جانب أمراض السمنة، والسكري، والتهاب الكبد الوبائي. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الذي عقد برئاسة الوكيل المساعد في وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وبحضور رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة والمحاضر في جامعة الملك سعود بالسعودية، الدكتور عبدالرحمن حجر، وكذلك الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة ووزير الصحة السابق في جمهورية مصر العربية البروفيسور أحمد سامح فريد، برعاية إحدى الشركات الرائدة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية، في منطقة الشرق الأوسط في مدينة دبي بعنوان «مشكلات الصمم والإعاقات السمعية». وأوضح المختصون أن هناك دراسة علمية سعودية أظهرت أن بين كل 25 طفلاً يولدون في كل دولة خليجية هناك طفل يعاني من إعاقة سمعية، أي ما يعادل 4%، وهي نسبة تجاوزت المعدل العالمي الذي بلغ 3% بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012م حول المشكلات السمعية. وأشار رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالرحمن حجر إلى أن إلزام فحص السمع لدى حديثي الولادة يمثل أكبر الآثار الإيجابية التي سوف تقضي على مشكلات الإعاقة السمعية في منطقة الخليج مستقبلا.