جذب مهرجان جدة التاريخية «كنا كدا» في نسخته الثانية أكثر من 3 آلاف سائح أجنبي ينتمون إلى 20 جنسية لمشاهدة المدينة التي دخلت المنظمة الأممية «اليونسكو» لحضارتها وموروثها الثقافي والإنساني. وأكد عدد من السياح أن جدة التاريخية ليست منطقة وإنما مدينة عالمية تراثية تضم أثرا وتراثا حيث تجد جميع أنواع التراث إضافة للقطع والعملات القديمة والصور الفوتوجرافية النادرة والحرف التي توثق جزءا مهمًّا من تاريخ جدة. وقالت السيدة أولقا وهي من روسيا إن جدة التاريخية لها نمط معماري متميز بحجارتها البحرية ورواشينها الخشبية وأزقتها الضيقة التي تعكس العمق التاريخي، مضيفة أنها ستنقل إلى الشعب الروسي حضارة مدينة سعودية وقد سجلت بكاميرتها كثيرا من الصور ومقاطع الفيديو عن جدة التاريخية. أما البريطانية سايمون فعبرت عن استمتاعها بطيبة وكرم وتعامل الإنسان السعودي بشكله ولبسه القديم الذي يمثل له النخوة والشجاعة ومساعدة الناس. وقالت السيدة قاربيلة من المكسيك «من خلال مشاهدتي جدة التاريخية الغنية بالتراث أرى أن العالم سيستفيد كثيراً من هذه الثروات التي تمتلكها». وأوضحت المرشدة السياحية عبير أبو سليمان أن استقبال أهالي جدة التاريخية الزوار الأجانب يبدأ من الحارة التاريخية.