سجل المهاجم رضا غوتشان نجاد هدفا قاتلا في مرمى الإمارات منح إيران الفوز 0/1 وصدارة المجموعة الثالثة أمس الإثنين في بريزبين، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لكأس آسيا 2015 لكرة القدم. وكانت الإمارات على بعد ثوان من تفادي مواجهة محتملة مع اليابان حاملة اللقب في ربع النهائي، علما بأن الأخيرة تلعب على صدارة المجموعة الرابعة اليوم الثلاثاء مع الأردن في ملبورن، لكنها تلقت هدفا في وقت كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. ورفعت إيران رصيدها إلى 9 نقاط مقابل 6 للإمارات التي كانت قد تأهلت معها سابقا بعد الجولة الثانية. وكانت المباراة مرتقبة بين فريقين حققا 6 نقاط من مباراتين، فالإمارات تغلبت على قطر 1/4 والبحرين 1/2، وإيران على البحرين 0/2 وقطر 0/1، وبالتالي كانت الإمارات ستتصدر في حال فوزها أو تعادلها، فيما كان الإيرانيون بحاجة للفوز فقط. وعدل المدرب الإماراتي مهدي علي تشكيلته الفائزة على البحرين فدفع بحبيب الفردان وخميس إسماعيل ومحمد غريب بدلا من حمدان الكمالي ومحمد عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي. أما البرتغالي كارلوس كيروش فأجرى 4 تغييرات على التشكيلة التي فازت على قطر، دافعا بخوسرو حيدري وفهيد أميري وسوروش رفيعي وعلي رضا جاهان بخش بدلا من فوريا غفوري وإحسان حجي صافي ومسعود شجاعي وأشكان ديجاغاه. وافتتحت الإمارات فرص المباراة بتسديدة بعيدة المدى من خميس إسماعيل من نحو 35 مترا مرت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى علي رضا حقيقي (13). وكان الإماراتي الأخطر في أول نصف ساعة من اللقاء، في ظل محاولات القائد المخضرم جواد نيكونام وانترانيك تيموريان لصد عمر عبد الرحمن ورفاقه. وقبل نهاية الشوط الأول كثف أبناء مهدي علي من هجماتهم، وكاد علي مبخوت يصل إلى مرمى حقيقي لكن الكرة الأرضية مرت بجانب القائم الأيمن (41). ومع بداية الشوط الثاني، طالب الإماراتيون بركلة جزاء بعد سقوط حبيب الفردان داخل المنطقة (50). وبقي اللعب سجالا بين الطرفين مع حذر واضح حفاظا على جهود ولياقة اللاعبين، بالإضافة إلى تفادي الإصابات قبل ربع النهائي. وأجرى كيروش تبديلاته ال 3 قبل الدقيقة 73 مع إدخال فوريا غفوري ورضا غوتشان نجاد بحثا عن الفوز الذي يمنحه صدارة المجموعة، فيما فضل مهدي علي ترك أوراقه حتى النهاية. ولعب «عموري» تمريرة جميلة إلى مبخوت الذي استدار على نفسه وأطلق تسديدة صاروخية علت العارضة، ليواصل مسلسل الفرص الخطيرة على المرمى الإيراني (79)، ثم سدد عبد العزيز صنقور كرة قوية صدها الحارس (80)، أهدر بعدها بور علي كنجي رأسية خطيرة هبطت على سقف مرمى ناصر (82). وفي الوقت القاتل وصلت الكرة إلى البديل غوتشان نجاد المتربص داخل المنطقة فلعبها برأسه في المرمى هدفا قاتلا منح بلاده الصدارة (91).