دافع مدرب المنتخب أولاريو كوزمين عن خططه، التي أخرجت «الأخضر» من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس أمم آسيا، مؤكداً أن «هدفاً سخيفاً» للأوزبك أقصى لاعبيه من البطولة، في الوقت نفسه رفض رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد المطالبات برحيله متعهداً بإعادة ترتيب الأوراق. واعتبر كوزمين، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الهزيمة أمس أمام أوزبكستان، أن الهدف الأول للمنافس في ثاني دقائق المباراة كان سخيفاً و»كلَّفنا كثيراً»، مقرَّاً في الوقت ذاته بقوة الأوزبك في الالتحامات والتعامل مع الكرات الثابتة. في الوقت نفسه، دافع الروماني الذي انتهت مهمته عن اختياراته في الهجوم وحراسة المرمى، وقال «لو اخترت اللعب بمهاجم وحيد وخسرنا؛ كنت سأتعرض للوم»، مذكِّراً أنه قرر الدفع بمصطفى بصاص بعد تعديل النتيجة لكن المنافس كان أسرع من التبديل وأحرز هدفاً ثانياً. من جهته، أبدى أحمد عيد ثقته في المنتخب، وقال إن خسارة مباراة أو بطولة لا تعني اهتزاز الثقة في «الأخضر». وقلل رئيس الاتحاد من الأصوات المطالبة برحيله، وأكد في تصريحاتٍ أمس «نحن اتحاد جاء بالانتخاب ولا نعمل على المنتخب الأول فقط». إلى ذلك، غرَّد النجم المصاب ياسر القحطاني بعد الهزيمة «ما بُنِيَ على باطل فهو باطل»، منتقداً تأخر الاستعانة بكوزمين إلى ما بعد انتهاء كأس الخليج الأخيرة. وكتب اللاعب الدولي «ما يحصل من نتائج سلبية يتحملها الاتحاد، ما بُنِيَ على باطل فهو باطل من المستحيل تحقيق نتائج إيجابية في ظل تخبط التخطيط»، وزاد «كثرة تغيير الإدارات والمدربين خلال آخر ثلاث سنوات أمر يبيِّن أن السياسة الإدارية والتخطيط للمنتخب من قِبَل الاتحاد لم يكن صحيحاً».