رأى المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الروماني كوزمين أولاريو أن هدفاً سخيفاً كلَّف فريقه كثيراً في طريقه إلى الخروج من الدور الأول لكأس آسيا 2015 لكرة القدم. وتلقى المنتخب السعودي هدفاً مبكراً أمام أوزبكستان في الدقيقة الثانية اليوم الأحد ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية قبل أن يخسر 1-3 ويودِّع الدور الأول للمرة الثانية على التوالي والثالثة في آخر أربع مشاركات. وقال أولاريو في مؤتمر صحافي: «تلقينا هدفاً سخيفاً في وقت مبكر كلَّفنا كثيراً… تفوَّقوا علينا بقوة الالتحامات في منتصف الملعب، ومع دخول لاعب طويل القامة حصلوا على أفضلية في الكرات الثابتة. أنا حزين إذ كنت أرغب في رد الوفاء السعودي لي بنتائج إيجابية». وأضاف أولاريو الذي دفع مرة ثانية متتالية بالمهاجمَين الصريحَين نايف هزازي ومحمد السهلاوي: «من السهل الحديث بعد المباراة عن اختياري رأسَي حربة، فلو اخترتُ مهاجماً وحيداً وخسرنا كنت سأتعرض للوم. لكن بعدما عادلنا أردت تبديل مهاجم وإدخال لاعب الوسط مصطفى البصاص بَيْد أن ردهم كان أسرع من تبديلي». ورأى أولاريو المعار من الأهلي القطري أن الوقت لم يسعفه لتقديم المطلوب مع السعودية: «كان من الصعب أن نقوم بعمل جيد في هذه الفترة القصيرة فالمشكلات كانت حاضرة. اجتمعت برئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد مطولاً وبأعضاء الاتحاد وقدمت لهم بعض المقترحات علها تساعدهم في عملية تطور المنتخب». وعن الخيبة العربية المتجددة واقتراب خروج سبعة منتخبات مشاركة من أصل تسعة من الدور الأول، قال أولاريو: «الفارق بين العرب والآخرين يكمن في القوة والتنظيم. هناك نوعية تقنية للاعبين العرب لكن التنظيم مفقود، بيد أني أعتقد بأنهم سيتطورون قريباً». ورداً على تمسكه بالحارس وليد عبدالله برغم ارتكابه أخطاء كثيرة، قال: «صحيح أنه أخطأ لكن التغيير كان صعباً لحارس مرمى خلال البطولة. المنافسة ستكون قوية في المستقبل بوجود عبدالله السديري ومن الممكن حصول تغييرات».