ناقشت لجنة الخدمات التابعة للمجلس البلدي في الأحساء أمس عدداً من الملاحظات والمقترحات، من بينها ضرورة تحسين مداخل المدن والقرى الشرقية والشمالية، وكذلك تحسين مدخل مدينة الهفوف الشرقي «طريق الأمير محمد بن فهد». كما تمت مناقشة تحسين وتطوير بعض الخدمات في الأحياء التي تشمل السفلتة والأرصفة ومواقف السيارات والإنارة والتشجير؛ مثل حي الفيصل في المبرز، وأحياء الراشدية «الأول والثاني والثالث»، وحيي الحزم «الشمالي والجنوبي»، وحي الفاضلية في الهفوف، والتعاون والعسيلة والنعاثل والمزروعية والصالحية والبصيرة والسلمانية القديمة. وأكد الحضور على بذل المزيد من الميزانيات لتحسين وتطوير المدن الشرقية والشمالية والقرى والهجر. أيضاً تمت مناقشة تحسين الطرق السياحية التي أصبح من الضروري الآن الاهتمام بها وإن كان معظمها تابعة لوزارة النقل؛ إلا أن عدم اهتمامها بهذه الطرق لا يعذر البلديات عند المواطنين من تطويرها؛ وهي طريق عين الخدود الممتد من الدائري الداخلي مروراً بعين الخدود حتى الجبيل «دوار مزرعة سلطانة»، والطريق الممتد من دوار مطبخ القرى الشرقية على طريق الملك عبدالعزيز «الجبيل/ القارة» حتى مزرعة سلطانة، وكذا طريق عين اللويمي الرابط بين طريقي الخدود والهفوف / الجفر، وطريق الحليلة الذي يربط الهفوفوالمبرز بالمدن والقرى الشرقية، كما أنه يؤدي إلى قلب السياحة وسط الواحة. كما ناقشوا ضرورة الإسراع في أعمال إنشاء البلديات الفرعية المزمع بناؤها التي تم تسليمها للمقاول؛ وهي: بلدية الجفر وبلدية العمران وبلدية جواثا، حيث تأخر البدء في هذه المشاريع الضرورية التي من شأنها أن تطور المنطقة. كما ناقش الحضور الحاجة إلى موظف خاص في لجنة الخدمات مع سيارة؛ لما لهذه اللجنة من مسؤوليات كبيرة ومهمة خاصة أنها تلامس خدمات المواطنين مباشرة؛ حيث سيقوم هذا الموظف بمهام عديدة من بينها زيارة جميع الحدائق وعمل تقارير مفصلة عنها مدعومة بالصور، وكذا عمل زيارة ميدانية مع تقارير عن حفريات الطرق وحالتها الراهنة، وكذا زيارة القرى والهجر بشكل دوري لعمل التقارير، كما أن من مهماته متابعة أي ملاحظات تصل للمجلس البلدي ميدانياً والتواصل مع صاحب الملاحظة والجهة المسؤولة عن الخدمة؛ حيث يعتبر هذا من التوصيات المهمة التي تسعى اللجنة لتحقيقها خدمة للمواطنين.