يناقش خبراء العلوم الاجتماعية مؤشرات مستقبل الأسرة السعودية بعد مرور 10 أعوام من الآن، وذلك ضمن الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في السعودية الذي يقام في مدينة الدمام يومي 11، 12 من فبراير المقبل، ويضم نحو 30 بحثا علميا تحمل مواضيع حديثة الطرح تحت عنوان «الأسرة السعودية عام 1445ه». ومن بين البحوث المتوقع طرحها في الملتقى، بحث بعنوان «أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية»، وبحث بعنوان « آثار التغيرات العالمية على الأسرة السعودية»، وآخر بعنوان «الخيانة الزوجية – عوامل وحلول إجرائية». كما يقدم الملتقى تصورا مقترحا لمعالجة ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي «الوقف الخيري أنموذجاً»، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية. ويقول رئيس الملتقى وأمين عام جمعية وئام المتخصصة في رعاية شؤون الأسرة والزواج الدكتور محمد العبدالقادر إن شؤون الأسرة ملف حساس في أي مجتمع، الأمر الذي يجعل الملتقى ذا أهمية بالغة للباحثين ومراكز الدراسات ومؤسسات الدولة الأمنية والفكرية والخدمية وحتى الاقتصادية والثقافية وغيرها.