أوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل في تصريحات ل «الشرق» أن الأمانة سعت إلى وضع برامج وخطط مستمرة لتنفيذ المشاريع الخدمية والتطويرية في المحافظة والمناطق التابعة لها، كمشاريع السفلتة والإنارة والترصيف وإنشاء مواقف سيارات وغيرها من الخدمات المساندة. وفيما يخص سفلتة مخططات حي الحمرا جنوب مدينة الهفوف أكد أن الأمانة طرحت مشروع سفلتة كافة مخططات الحي للترسية للبدء في تنفيذ المشروع. وفيما يتعلق بالإنارة أوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء أن الأعمال جارية في حي جنوبالهفوف الحمرا بالتنسيق مع إدارة الكهرباء لتركيب المحولات الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي لإضاءة أعمدة الإنارة وفق الإجراءات التنفيذية المتبعة. تصريحات المتحدث الرسمي تأتي بالتزامن مع ما يعانيه مواطنون في الحي، بسبب كثافة الرمال في أجزاء من مخططات أراضي جنوبالهفوف (الحمرا) شرق متنزه الملك عبدالله البيئي في محافظة الأحساء. ويعود سبب المعاناة إلى تكبدهم مبالغ باهظة، يدفعونها لأصحاب معدات الحفر «شيول»، «بوكلين» من أجل أعمال الحفر وإزاحة الرمال بغرض البناء؛ حيث وصل سعر حفر قطعة أرض مساحة 500 متر إلى 7 آلاف ريال؛ إذ أن المخطط يغطيه كثبان رملية بعمق 4 أمتار حتى الوصول إلى أرض صلبة صالحة للبناء. ويقول المواطن عبدالمحسن الصفراء الذي يمتلك قطعة أرض في جنوبالهفوف «ب» إن أمانة الأحساء شرعت في تخطيط بعض البلوكات وسفلتة الشوارع الفرعية شارع 20 وشارع 15 في بعض البلوكات القريبة من شارع 40 الفاصل بين حي الجامعيين والحمرا ما سهل على المواطنين الوصول إلى أراضيهم وحفرها والبناء عليها لكن بعض الشوارع غير مسفلتة ما يعيق وصول آلات الحفر. ويشكو الصفراء من ارتفاع أسعار الحفر؛ حيث بلغت تكاليف أعمال الحفر في قطعة أرض 7 آلاف ريال، ويطالب الجهات بوضع حلول لذلك. وبين الصفراء أن الشوارع حظيت بتركيب أعمدة إنارة لكن حتى هذه الأيام لم يتم تشغيلها، حتى تضيء للسكان الموجودين حالياً وأيضاً لمن يشرع في البناء.