تتراكم الطلبات لدى السلطات الألمانية المسؤولة عن ملفات الشرطة السرية في ألمانياالشرقية السابقة؛ رغبةً من الألمان في معرفة ما إذا كانت الأخيرة أعدَّت لهم ملفات خاصة وما هو مضمونها في حال ثَبُتَ ذلك. وتُعرَف الشرطة السرية في ألمانياالشرقية السابقة باسم «شتازي». وبعد مرور ربع قرن على انهيار سور برلين، ما يزال الألمان مهتمين بما كان يجمعه هذا الجهاز من معلومات عنهم. وقال المسؤول عن ملفات «شتازي»، رولاند يان، إن مقدمي الطلبات ينتظرون أحيانا مدة 3 أعوام كاملة حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة على ملفاتهم الشخصية الموجودة لدى وزارة شؤون ألمانياالشرقية السابقة التابعة للحكومة الألمانية في برلين. وأوضح يان «نقوم بجهود كبيرة لإتاحة الفرصة للاطلاع على تلك الملفات». وفي العام الجاري تقدَّم حتى بداية ديسمبر الحالي 61 ألف شخص بطلبات للسلطات للاطلاع على ملفات «شتازي»، في مقابل 64250 مواطناً في 2013. في حين وصل عدد الراغبين في هذا الأمر عام 2012 إلى أكثر من 88 ألفاً، ويعني ذلك أن الاهتمام انخفض بنسبة ضئيلة لكنه لا يزال قائماً.