استبعدت كوريا الجنوبية أمس الخميس احتمال أن تكون هجمات معلوماتية تعرَّض لها نظام التحكم في مفاعلاتها النووية، قد تسبَّبت في عطل في أيٍ من هذه المفاعلات البالغ عددها 23 مفاعلاً. ونشر قراصنة تصميمات وكتب إرشادات اثنين من المفاعلات الكورية الجنوبية على موقع «تويتر» خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى معلومات شخصية عن نحو 10 آلاف عامل في محطة كوريا للطاقة المائية والنووية. في المقابل، قال مسؤولون الثلاثاء الماضي إن كوريا الجنوبية شددت الإجراءات الأمنية عقب تلك التسريبات، حيث زادت وحدة الحرب الإلكترونية في وزارة الدفاع من مستوى المراقبة على الهجمات سواءً من قِبَل قراصنة من كوريا الشمالية أو غيرها من الدول. وسعت الرئاسة في كوريا الجنوبية أمس إلى تبديد المخاوف من أن القراصنة تسببوا في عطل في واحد من المفاعلات النووية في البلاد، من خلال الدخول إلى نظامه. وقال المكتب الرئاسي في بيانٍ نقلته وكالة «يونهاب» الإخبارية «نظام التحكم في المفاعلات النووية منفصل عن الشبكة الخارجية، وقرصنة النظام مستحيلة». وقالت الوكالة إن المواد التي نُشِرَت عن مفاعلي غوري وولسونغ النوويين لم تكن سرية ولا تؤثر على سلامتهما.