ما زالت فضيحة ملعب مولاي عبدالله تلقي بظلالها على الرأي العام السياسي والرياضي والعام في المغرب؛ حيث أكد أحد أعضاء حزب الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، أن قرار إبعاد الوزير عن حضور نهائي مونديال الأندية في مراكش كان صائباً. وقال «أمحند العنصر» الأمين العام للحركة الشعبية الحزب الذي ينتمي إليه وزير الشباب والرياضة محمد أوزين لوكالة الأنباء المغربية، إن «قرار إبعاد أوزين عن مباريات مونديال الأندية في مراكش الذي تم اتخاذه من قبل الملك كان صائباً، وأن الأمر لا يتعلق بأي تعديل وزاري، بل هو قرار ملكي صائب رحبنا به حتى لا نكون سبباً في أي إحراج في حال حضور الوزير مباراة مراكش». كما اعترف «العنصر» بالمسؤولية السياسية للوزير أوزين، وقال إن «هناك طرقاً يمكن من خلالها معالجة الأزمة، أما إذا ما تبين أن للوزير مسؤولية مباشرة فيما وقع، فإن الحزب من خلال أجهزته على رأسها المكتب السياسي سيتخذ التدابير اللازمة والقرار الصائب، إضافة إلى القرار الذي يمكن أن تتخذه أجهزة أخرى» في إشارة غير مباشرة إلى احتمال إقالته من حكومة عبدالإله بن كيران.