• أشغلهم كثيراً .. وأرهقهم أكثر .. تحاملوا عليه وأثاروا عبارتهم الشهيرة بأنه «مدلل» و»مدعوم» .. شككوا في أحقيته بالإنجازات .. تحدثوا واستنزفت كل طاقاتهم على أمل التأثير على مسيرته، لكن كالعادة لم يجنوا ثمرة تغريداتهم الفاشلة!! • إنه الهلال يا سادة .. نادٍ لا يعرف سوى لغة البطولات، إدارة تمتلك جميع أدوات التفوق، لاعبون «يبردون القلب»، جهاز فني لا خوف عليه في ظل وجود صاحب الخبرة سامي الجابر!! • تحقيق الهلال لكأس ولي العهد وحصوله على البطولة ال»53» إنجاز ليس بجديد، فهو في السنوات العشر الأخيرة دائماً ما يكون صاحب الكلمة في أي لقاء، فثقافة الفوز ميزة لا يمتلكها أي نادٍ سعودي سوى «الهلال» .. فما تحققه إدارة عبدالرحمن بن مساعد ليس بمجهود «خارق»، فكل ما تحتاج إليه لتصل للقمة هو أن تملك الفكر والتخطيط والرغبة في التميز!! • أعداء النجاح مازالوا على ما هم عليه، والدليل تشكيكهم في هدف ويلهامسون، واعتباره غير صحيح، رغم أن الجميع أثبت صحة هذا الهدف .. فهم لا يريدون سوى سماع أصواتهم وأصوات من هم على الطريق نفسه .. فكان من الأَولى أن توفر هذه الطاقات المفعمة بالحيوية والنشاط لخدمة أنديتهم التي تنشغل كثيراً بالشكاوى والاتهامات، وترديد النغمة الشهيرة «نحن مستهدَفون»!! • أخيراً .. فقط أحسِنوا نياتكم واعملوا لصالح أنديتكم .. أما الهلال فاتركوه وشأنه؛ فلن تحققوا إلّا المتاعب!! مما راق لي:سأبقى «كالعطور» ألفت الانتباه من غير ضجيج .. يعرفني الجميع، وأبقى رغم ذلك «سراً» لا أحد يعرفه.