"دعهم ينشغلون بي ودعني أنا أنشغل بالكتابة".. بهذه الكلمات وصف الروائي يوسف المحيميد من أثاروا الضجة وشككوا بأحقيته لجائزة أبي القاسم الشابّي عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة". وقال المحيميد في برنامج المنتدى الثقافي الذي يقدمه لإذاعة الرياض صالح المحمود ويشارك في إعداده هاني الحجي "إن الإعلاميين انشغلوا بالكلام والثرثرة وتركوا البيان المكتوب لرئيس الجائزة عزالدين مدني الذي أكد على أحقيتي للجائزة". وبين المحيميد أن الجائزة ليست مخصصة لفرع من الأدب بل تتنوع حسب الدورة مرة للقصة وتارة للشعر والمسرح وأخرى للرواية، وكشف أن التونسيين غضبوا لأنهم لم يفوزوا بالجائزة لأربع دورات متتالية، ورأوا ضرورة فوزهم في هذه الدورة الاستثنائية بعد نجاح ثورة الياسمين، وهو ما دفعهم لإثارة ضجة كبيرة بعد فوزه. يذكر أن جائزة "أبي القاسم الشابّي" جائزة يقدمها البنك المركزي التونسي منذ عام 1986، وتمنح سنويا للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية، وسميت باسم الشاعر التونسي أبي القاسم الشابّي تكريمًا له، وقيمتها 10000 دينار تونسي منذ عام 2008 بعدما كانت 8000 دينار تونسي فقط.