قال البيت الأبيض الخميس إن الهجمات الإلكترونية والتهديدات الإرهابية التي أدت بشركة سوني إلى إلغاء عرض فيلمها «ذي إنترفيو» أو «المقابلة» هي «مسألة أمن قومي» وذكر أن المسؤولين ينظرون في اتخاذ «رد مناسب». لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست رفض تحميل كوريا الشمالية مسؤولية ذلك. وقال إرنست خلال مؤتمر صحفي إن تلك الهجمات لم تكن مجرد اختراق إلكتروني عادي ولكنه كان هجوما «مدمرا» وتم تنفيذه ب «نية خبيثة». وأضاف إرنست: «بغض النظر عمن سيتبى مسؤوليته عن ذلك، فإن الرئيس يعتبرها مسألة أمن قومي، وأنه يتم التعامل معها على هذا الأساس». واستطرد إرنست قائلا إن الولاياتالمتحدة تدرس عملية «الرد المناسب» على الهجوم الذي وقع عبر الإنترنت. وتدور قصة الفيلم حول عملية اغتيال افتراضية لزعيم كوريا الشمالية. وألغت شركة «سوني بيكتشرز» عرض الفيلم الذي كان مخططا له 25 ديسمبر بعد أن هدد منفذو الهجوم الإلكتروني يوم الأربعاء الماضي بتنفيذ هجمات إرهابية في الأماكن التي يعرض بها الفيلم. وقال إرنست إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقف إلى جانب حق الاستوديوهات في حرية التعبير، ولكن الأمر في نهاية المطاف يرجع إلى شركة سوني لاتخاذ قرار حول عرض الفيلم. وأعرب سياسيون وصناع السينما من واشنطن إلى هوليوود عن غضبهم إزاء الهجمات الإلكترونية وقرار إلغاء العرض.