اعتمد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل تحسين مستويات 11108 معلمين ومعلمات من الحاصلين على مختلف الدرجات والشهادات، وذلك وفقاً لما خرجت به اللجنة التي وجه الوزير بتشكيلها في شوال 1435ه لتطبيق الضوابط والشروط على المرشحين والمفاضلة بينهم على الوظائف المتاحة. وبيَّن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم فهد الحارثي ل «الشرق» أن قرارات التحسين جاءت على النحو التالي: 2430 معلماً ومعلمة من الحاصلين على الماجستير إلى المستوى السادس، وفي مجال تحسين مستويات الحاصلين على الدبلومات والبكالوريوس التربوي أو غير التربوي، تم تحسين مستويات 4200 معلم ومعلمة ممن يشغلون الرابع (بكالوريوس غير تربوي) إلى الخامس، بينما تم تحسين مستويات 4366 معلماً ومعلمة للمستوى الخامس ممن يشغلون المستوى الثاني من خريجي وخريجات معاهد المعلمين، والمستوى الثالث من خريجي وخريجات الكليات المتوسطة. كما بلغ عدد مَنْ استحقوا المستوى الرابع 112 معلماً ومعلمة ممن يشغلون المستوى الثاني من خريجي وخريجات معاهد المعلمين أو المستوى الثالث من خريجي وخريجات الكليات المتوسطة. وأضاف الحارثي أنه سيتم التحسين إلى المستوى الرابع لأصحاب المؤهلات التعليمية عن طريق الانتظام كالانتساب أو الانتساب المطور ممن يشغلون المستوى الثاني من خريجي وخريجات معاهد المعلمين أو المستوى الثالث من خريجي وخريجات الكليات وعددهم 900 معلم ومعلمة، حيث سيتم النظر في تحسين مستوياتهم من التقدم على المفاضلات الوظيفية عبر نظام «جدارة». وعن طلب التحسين للمستويين الرابع والخامس ممن يشغلون المستويين الأول والثاني من محضري ومحضرات المختبرات المدرسية تقدم 795 معلماً ومعلمة ممن حصلوا على درجة البكالوريوس بالانتظام في تخصصات الفيزياء والأحياء (تربوي أو غير تربوي) بالإضافة إلى 1400 معلم ومعلمة طالبوا بالتحسين للمستويين الرابع والخامس ممن يشغلون المستوى الثاني من محضري معامل الحاسب الآلي ممن يحملون البكالوريوس بالانتظام تربوي وغير تربوي، حيث سيتم النظر في تحسين مستوياتهم حال توافر الوظائف الشاغرة. وأضاف: حرصاً من اللجنة على التعامل المستقبلي مع تحسين المستويات، فقد تم التأكيد على أخذ موافقة مسبقة من وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية على الدراسة والتخصص والدرجة العلمية مع اجتياز المتقدم لاختبار الكفايات بما لا يقل عن 80 درجة قبل إعطائه الموافقة على أن يحصل على المؤهل عن طريق الانتظام واجتياز الاختبارات المهنية في الإدارة المختصة. من جهة أخرى، احتفت وزارة التربية والتعليم أمس، باليوم العالمي للغة العربية بلقاءٍ تحت رعاية وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وافتتحه نائبه المكلف الدكتور حمد آل الشيخ، بحضور مستشار الوزير الدكتور سعد مارق، ووكلاء الوزارة ومنسوبيها في قاعة الدكتور إبراهيم الدريس، بمقر الوزارة في الرياض. وأكد آل الشيخ في كلمته خلال اللقاء وجوب تمكين الطلاب والطالبات من مهارات اللغة، تعليماً وممارسة، وتحدثاً وفهماً واستيعاباً، مبيناً أن اللغة العربية أساس ركين من أسس هويتنا الوطنية ووجودنا وبقائنا وتطورنا، وشرف لنا، فقد نزل بها أشرف الكتب وختمت بها أجلّ الرسالات. من جانبها، رعت نائب الوزير لشؤون البنات نورة الفايز اللقاء الخاص بالاحتفاء باللغة العربية في مبنى الوزارة (البنات) بحضور وكيلة التعليم الدكتورة هيا العواد، ومديرات الإدارات ومشرفات العموم. وعرض خلال اللقاء جماليات وفنون الحرف العربي، ونشأته وعلاقته باللغات الأخرى، كما تم عرض بعض التجارب من بينها تجربة علمية من إدارة التربية والتعليم في محافظة الخرج بعنوان (تحسين الخط العربي)، وتجربة التحدث باللغة الفصحى لتعليم الشرقية.