قال وزير المالية الكويتي أنس الصالح اليوم الاثنين إن هبوط أسعار النفط إلى مستوى 60 دولاراً للبرميل يعني أن الكويت ستسجل عجزاً في موازنة العام المقبل. وأوضح أن الحكومة قد تلجأ للاقتراض من الاحتياطي العام أوالسوق لتمويل مشروعات التنمية. وقال الصالح في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح ملتقى الكويتللمشروعات الصغيرة والمتوسطة "من المؤكد أنه إذا كان (سعر برميلالنفط) 60 دولارا فسنواجه عجزا في الميزانية." لكنه أضاف "هذا لن نتركه ينعكس سلبا على قدرتنا في تنفيذ المشاريع. نفاضل وندرس حاليا بين آليات تمويل هذه المشاريع.. إماالاقتراض من الاحتياطي العام أو الذهاب للسوق التجاري." وهبطت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أدنى مستوياتهافي خمس سنوات ونصف السنة في أسواق آسيا صباح اليوم. كان رئيس لجنة الميزانيات بالبرلمان الكويتي عدنان عبد الصمد قال أمس الأحد في بيان إنه في ضوء التقديرات التي قدمتها الحكومة فإن ميزانية البلاد ستسجل عجزاً قدره 2.8 مليار دينار (9.6 ملياردولار) في السنة المالية المقبلة 2015-2016 وذلك قبل استقطاع احتياطي الأجيال القادمة. وقال وزير المالية اليوم إن رقم 60 دولاراً لسعر برميل النفط هوالأقرب للاعتماد في ميزانية 2015-2016. وأضاف "إلى الآن مازال الأمر قيد الدراسة والبحث…. نعتقد أن متوسط 60 دولارا قد يكون الرقم الأقرب لإعداد الميزانية واحتساب الإيرادات عليه." وأكد الوزير أن هذا الأمر سيتم حسمه الاسبوع المقبل عندما تجتمع اللجنة المعنية بوضع إطار الميزانية.