رحب مواطنو منطقة نجران بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً لمنطقتهم، معبِّرين عن تفاؤلهم بأن يكون تعيينه بداية إنجاز كثير من المشاريع التنموية للمنطقة، ومن أبرزها تطوير وتنمية القطاع الصحي وقطاع النقل وتنفيذ طريق جازان – نجران بريا، واستكمال مشاريع الطرق ومشاريع البلدية والمياه، والعمل على إنهاء مشكلة تأخر المعاملات وصكوك حجج الاستحكام، والقضايا الحقوقية وتطبيق نظام «ساهر» المروري، وتكثيف عمل جهاز المرور للحد من الحوادث المميتة التي تحصد أرواح المواطنين وإنجاز المشاريع المتعثرة بالمنطقة. وقال رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة نجران زيد بن علي آل شويل إن قرار التعيين منحهم كثيرا من التفاؤل بإنجازات قادمة، خاصة وأن سيرة الأمير تؤكد حنكته وقدرته وتمكنه من مفاصل العمل الإداري ومتابعته. وأضاف سعد حسين آل مهري قائلا إن المنطقة هي البوابة الجنوبية للمملكة مع اليمن، وتُعد منذ القدم المحطة الرئيسة لملتقى القوافل التجارية بين اليمن والشام، وتمثل نقطة مهمة في خارطة الجزيرة العربية، وحظيت بنهضة تدرجية في عهد الدولة عبر المراحل السابقة، وهي في منعطفها الجديد تشهد تطورا في شتى المجالات، خاصة البنية التحتية التي تأخرت كثيرا. وأشار فيصل علي نصيب إلى أن قرار تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز يأتي في وقت تتطلع فيه نجران لمزيد من التنمية وتفعيل دور الكفاءات المحلية للمشاركة في نهضة بلادنا المستدامة. ولفت إلى أن نجران تحتاج لتعزيز قدرات قطاع النقل والمواصلات، وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية للخطوط السعودية، وكذلك العمل لربطها بمشروع القطارات السريعة وإنجاز طريق جازان – نجران بريا. كما تعاني المنطقة من بطالة قد تكون الأعلى في المملكة، ويستحسن النظر بجدية لإيجاد وظائف متعددة الاختصاص والمستويات وتنشيط دور القطاع الخاص ومشاريعه. كما تحتاج المنطقة، في ظل الكثافة السكانية التي تتزايد باستمرار، إلى تقوية القطاع الصحي وتوزيع مستشفياته ومراكزه، بالقدر الذي يفي بمتطلبات المواطن والمقيم والزائر، الذي يأتي من التماس الحدودي اليمني، وذلك بترسية مشروع الأبراج الطبية في المستشفى العام القديم أما إبراهيم آل قحاط فرحب بمقدم أمير المنطقة الجديد، متطلعا أن يشهد عهده نهضة شاملة بالمنطقة ومتابعة للمشاريع المتعثرة وتنفيذ مشروع طريق جازان، ومتابعة إنجاز معاملات المواطنين المتأخرة لدى الدوائر الشرعية، خاصة معاملات حجج الاستحكام. واتفق عبدالله ناصر آل مهري مع آل قحاط في حاحة لمزيد من مشاريع البنية التحتية وتطبيق نظام ساهر للحد من الحوادث المميتة بالمنطقة. ورفع جراش بن علي منيف و ربوع مهدي الدايل أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير نجران، مشيرين إلى أن قرار تعيينه يأتي ثقة خادم الحرمين الشريفين في قدراته على تقديم ما يخدم المنطقة وسكانها. كما وجدد حمد بن هادي آل كليب التأكيد أن الثقة الملكية التي صدرت بتعيين الأمير جلوي أميراً للمنطقة هي موضع اعتزاز كبير وارتياح لكل المواطنين في المنطقة عامة ومحافظة خباش على الخصوص. أما محمد هادي شرجاب المحامض، فأشار إلى أن نجران تنتظر من أميرها الجديد تنفيذ الأهداف الإنمائية والتطويرية لتلحق بركب النهضة التي تعيشها الدولة في المجالات كافة.من جانبه قال علي آل منصور إن هذا القرار أسعد الجميع، حيث يتطلعون إلى تحريك عجلة التنمية والتطوير في كافة مشاريع التنمية، التي بعضها يحتاج إلى إعادة نظر ومتابعة، خاصة قطاع الصحة، الذي يُعد من أهم القطاعات التي تمس صحة المواطن وكذلك مشروع جلب المياه ومشاريع الطرق والخدمات البلدية. وهنأ صمعان بن دواس الأمير جلوي بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية وأشار إلى أن قرار تعيينه قرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين، ويعد مكسبا للمنطقة لما عرف عنه من حنكه وخبرة ودراية مما يجعله خير أمير وقائد لمسيرة التنمية بالمنطقة، التي يتطلع سكانها إلى نقلة نوعية في شتى مجالات الحياه وجلب مزيد من مشاريع التنمية. وعبَّر فهاد عطشان عن سعادته وفرحته بهذه المناسبة الغالية داعيا الله تعالى أن يوفق الأمير جلوي في منصبه الجديد، لتحقيق أمال وتطلعات المواطنين بالمنطقة. وقال إن نجران حظيت بجزء كبير من المشاريع كبقية مناطق المملكة، ومازالت تنتظر من أميرها الجديد مزيدا منها لينعم المواطن بكافة الخدمات التي تساهم في توفير حياة كريمة لكل مواطن في هذا الجزء الغالي من الوطن. وأضاف حمد محمد آل هتيلة أن المواطنين في نجران يتطلعون لمزيد من مشاريع التنمية والعمل على إنجاز المشاريع المتأخرة في كافة القطاعات الحكومية التي تخدم المواطن في شتى مجالات الحياة، وإنجاز المعاملات الشرعية والحقوقية لدى الدوائر المختصة التي تستغرق أغلبها عقودا. وقدم للأمير الجديد التهنئة ورحب به في منطقة نجران.. الأرض والإنسان. وقال حمد حسين آل شيبان إن المنطقة استبشرت خيرا بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة. داعيا العلي القدير أن يعينه ويوفقه.