عبر عدد من رجال الأعمال أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران عن سعادتهم بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً للمنطقة، وعبروا عن تطلعهم أن يكون دعماً للحركة الاقتصادية ومواصلة مسيرة التنمية في شتى المجالات. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة محمد بن شتران، إن تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز على رأس الهرم الإداري بالمنطقة بشرى خير بإذن الله، وذلك لما له من خبرة طويلة وأفكار تنموية ستنعكس إيجابا على مسيرة التنمية في المنطقة في النمو الاقتصادي والحضاري. كما بارك نائب رئيس مجلس الإدارة حسين بن محمد دغمل آل هتيلة للأمير هذه الثقة الملكية الغالية، وقال إن المنطقة تحتاج منه كثيرا من الدعم والبناء، وكلنا ثقة في الله ثم فيه بوضع نجران في مقدمة مناطق وطننا الغالي بالتنمية والازدهار. وأضاف عضو مجلس الإدارة ممثل مجلس الغرفة بمجلس الغرف السعودية، سالم الصغير، قائلا: الحديث يطول عن تاريخ الأمير جلوي في مجال الإدارة والعمل في خدمة الوطن في عدد من مناطق المملكة، وتعيينه أميراً للمنطقة يبث في الجميع روح الأمل والطموح لتواصل المسيرة المباركة في خدمة الوطن. وذكر عضو المجلس علي بن ناصر القاضي أن نجران ما زالت تنتظر الكثير بتعيينه في إمارة المنطقة، ونتطلع إلى مستقبل أجمل في دعم وتشجيع المشاريع التنموية التي تزخر بها منطقة نجران ومحافظاتها. ولفت عضو المجلس صالح بن حسين آل سلامة إلى ما يتمتع به الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد من خبرة طويلة في مجال الإدارة، وتعيينه أميرا لنجران هو ثقة كريمة من مقام حكومتنا الرشيدة، بقدرته على إدارة دفة الأمور بالمنطقة، وتنفيذ الأهداف السامية والخطط المستقبلية في نجران لكونها منطقة إدارية اقتصادية من الدرجة الأولى. وبارك عضو مجلس الإدارة حمد بن صالح آل منيف، لأمير المنطقة هذه الثقة الملكية الغالية. وقال: نهنئ أنفسنا بوجود رجل بقامة الأمير جلوي على أعلى الهرم الإداري بالمنطقة، فهو يتمتع برؤية مستقبلية وأفكار تنموية تخدم الوطن والمواطن. كما أشار عضو مجلس الإدارة مسلم بن هادي قحيشي، إلى تاريخ الأمير جلوي بن عبدالعزيز الطويل في خدمة الوطن، وما تعيينه أميرا لمنطقة نجران إلا دليل على تفانيه وإخلاصه في أداء الأمانة وثقة غالية من مقام حكومتنا الرشيدة، يفخر بها كل مواطن من أبناء هذه الأرض الطاهرة. وأشار عضو مجلس الإدارة صالح بن محمد بن عوام، إن منطقة نجران لها مميزات نسبية في عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة، التي يمكن استغلالها من خلال تسليط الضوء عليها، الذي ينعكس إيجاباً على حركة التنمية الدائمة في المنطقة خاصة والمملكة بشكل عام، وتعيينه أميراً لمنطقة نجران بما يتمتع به من نظرة مستقبلية للتطوير وخبرة إدارية فذة تجعلنا نطمح إلى كثير وكثير في تنمية المنطقة وازدهارها. وأكد عضو مجلس الإدارة سالم بن جعفر الصيعري أن نجران ومحافظاتها أصبحت عقداً متصلاً على حدود الوطن من الناحية الجنوبية، والتنمية المتوازنة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تمتد بشائرها على امتداد المنطقة ومحافظاتها، وليس لدى أي مواطن أدنى شك في قدرة أمير نجران وتوجهاته السامية على تحقيق مزيد من النجاحات والارتقاء بالمنطقة إلى أعلى المستويات التنموية. وقال عضو مجلس الإدارة محمد بن سالم الساري، إن تعيين الأمير هو بشرى خير وبركة شملت المنطقة، مواطنين ومقيمين، وخاصة عند النظر في مسيرته في خدمة الوطن التي امتدت لأكثر من عشرات السنين، أثبت خلالها أنه جدير بحمل الأمانة وكسب الثقة ليكون أميراً للمنطقة والموجه الأول لدعمها في شتى المجالات. وبارك عضو مجلس الإدارة دلامة بن سالم آل حيدر للأمير الثقة الملكية وسأل الله تعالى أن يوفقه لما فيه خير الوطن والمواطن. وقال: نؤكد للأمير جلوي بن عبدالعزيز إننا لن ندخر جهدا في كل ما من شأنه رفعة راية الوطن وازدهاره في شتى المجالات. وأضاف أمين عام غرفة نجران عبدالله بن منصر آل منصور أن نجران تعتز بأن يكون الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً لها، خاصةً أنها تتميز بعدد من المزايا التي تجعلها قابلةً للتطوير والتقدم إلى مستويات أعلى في شتى المجالات، وبوجوده الكريم ودعمه ستحقق كثيرا من الخطط السامية والأهداف الرامية إلى استغلال جميع الفرص المتاحة، التي تعمل الغرفة على إبرازها بشكل مستمر وخاصةً الاستثمارية والاقتصادية. من جانبه رفع رجل الأعمال مطلق حمد خلقان، أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمير جلوي بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميرا للمنطقة، سائلا الله العلي القدير أن يسدد على الخير خطاه لمواصلة عجلة التنمية بالمنطقة، وتحقيق تطلعات المواطنين من مشاريع التنمية في شتى مجالات الحياة. كما عبر رجل الأعمال مسفر حمد آل قريع عن تهنئته الصادقة لأمير نجران الجديد، وبارك له هذه الثقة الغالية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، والقيادة الرشيدة، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والإسهام في ازدهار المنطقة والعمل على جلب المشاريع الخدمية، التي ستصب في مصلحة الوطن والمواطن، سائلا الله العلي القدير أن يوفق سموه على القيام بهذه المهمة الوطنية الغالية.