دشَّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي المرحلة الثانية من مبادرة «جهاز حاسب آلي محمول لكل معلم» بهدف توفير مناخ تربوي محفز يلبي احتياجات العملية التعليمية والتربوية. وأوضح مدير إدارة الخدمات التعليمية محمد بن سعيد الهاجري أن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وفق أساليب إلكترونية، وتمكين المعلمين من أداء رسالتهم التربوية والتعليمية في ضوء ما يعيشه العالم من تطور تقني في مجال التعليم، وتطبيق خططهم الإلكترونية، والاستفادة من الأجهزة في تفعيل منظومة «معرفة»، ومشروع «بنك الأسئلة» للاختبارات الإلكترونية، ونظام «سفير» في التعامل الإلكتروني مع المعاملات مثل: الإجازات والرواتب، وكذلك صفحة «تكامل»، بالإضافة للتواصل مباشرة مع منسوبي الهيئة الملكية عبر البريد الإلكتروني. وأضاف أنه تم توزيع 263 جهازاً على المعلمين ب 9 مدارس في المرحلة الأولى، فيما سيتم توزيع 523 جهازاً على معلمين ب 9 مدارس في المرحلة الثانية، على أن يتم اسكتمال بقية المعلمين في مرحلته الثالثة، ليصبح الإجمالي 1136 جهاز حاسب آلي محمول. وتعد مدارس الهيئة الملكية بالجبيل من أفضل البيئات التعليمية الجاذبة بالمملكة؛ حيث تتمتع بتوفر السبورة الإلكترونية، وجهاز العرض «الداتاشو» ووسائل تعليم إلكترونية في جميع الفصول الدراسية؛ وجهاز «آيباد» لكل طالب بمدرسة الرواد الثانوية للمقررات، كل ذلك يتم توفيراً لجهد المعلم في المحتوى التعليمي، وفي عمليات التواصل الإلكتروني مع أولياء الأمور والطلاب، وعمليات رصد الدرجات عبر برنامج نور، والتواصل مع الإدارة عبر أنظمة العمل الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت والإنترنت الداخلية المتوفرة في كل مدرسة. وتأتي هذه المبادرة لتتواكب مع خطة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، وخطوة إيجابية تُكمل توجه الهيئة الملكية بالجبيل في تطوير تجهيزات مدارسها وتحسين بيئتها التعليمية التقنية كونها مشروعاً تعليمياً استراتيجياً بعيد المدى، تم تصميمه ليكون أنموذجاً سعودياً يضاهي النماذج العالمية بهدف تحقيق إنتاجية أفضل في العمل.