أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أمس إسقاط التهم الموجَّهة إلى الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد أعمال العنف التي تلت الانتخابات في عامي 2007 و2008. وأكدت المدعية، فاتو بنسودة، في وثيقةٍ رسمية عدم وجود أدلة كافية «لإثبات المسؤولية الجنائية المفترضة لكينياتا بعيداً عن أي تشكيك». من جهته، اعتبر الرئيس الكيني أن الجنائية الدولية رأت أنه «على حق» بإعلانها التخلي عن الملاحقات. وقال في تغريدةٍ على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يجب أن أخبر زوجتي بسرعة بما يحدث». في السياق نفسه، تعهد كينياتا بمواصلة العمل من أجل أن تتخلى المحكمة عن الاتهامات الموجَّهة إلى كينيين آخرين ولا سيما نائبه، وليام روتو، الذي تجري محاكمته.