«أنا داعم للنادي الأدبي بالأحساء، ومستعد لتذليل أي صعاب تواجه النادي» جملة قالها الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لرئيس وأعضاء مجلس النادي الأدبي في الأحساء.. ولم تكن مجرد وعد، بل ترجمة لحبه الكبير للأدب والثقافة، وللأحساء قبل كل شيء»، فلم يكن هذا المجال أقل حظاً من غيره من المجالات التي لاقت من أمير نجران الجديد كل الرعاية والاهتمام في الأحساء. الأمير جلوي ليس محباً للثقافة وداعماً لها فحسب، بل هو جزء من الثقافة، فقد كان حجر أساس في دعم الأدب الأحسائي ودفعه للأمام. كما كان حريصا على أن يحظى الأدب والأدباء في الأحساء بالمكانة التي تليق بهم، فقد كان يحرص دائماً على استقطاب الجميع من أدباء وأديبات، ومثقفين ومثقفات، وتبني إبداعات الشباب والأخذ بأيديهم.