«التواضع كان صفة أساسية للأمير جلوي، صاحب الكاريزما الجميلة التي جعلته قريباً من كل القلوب، فهو رجل يسأل عن الجميع، ويدعم الجميع بقلب محب وروح كريمة دون استثناءات، أكثر ما يميز الأمير جلوي قربه من الناس وقربهم منه، وهو رغم مشاغله، لا يتورع في تلبية من يحتاجه ويطلب دعمه، ولجمعية الثقافة والفنون في الأحساء نصيب وافر من هذا الدعم، ولا عجب فهو محب ومتذوق للثقافة وللفن، ومن المواقف التي لم ولن أنساها لسموه، ما حدث في أوبريت «بيت الخير»، الذي قدمته جمعية الثقافة والفنون في افتتاح «بيت المنطقة الشرقية» في مهرجان الجنادرية، فقد حرص على حضور الأوبريت الذي نال إعجابه، ولم يكن الإعجاب كافياً بالنسبة له، بل كان حريصاً على أن يعبر عن إعجابه بأسلوب عملي يرفع معنويات فريق العمل، حيث بادر بالسلام على كل طاقم وفريق العمل، وليس ذلك فقط، بل تجاوب على الفور مع طلبنا بالحصول على كلمة خاصة منه لعرضها قبل الأوبريت، وتم تسجيل وتصوير الكلمة في مكتبه بالإمارة».