كل من يلقى نائب أمير الشرقية، ومنذ الوهلة الأولى تسكن خاطره صورة انطباعية نقية، غاية في النبل والتهذيب. إن بشاشة المحيّا، وعذوبة التحايا، هي باكورة ضيافته الكريمة كلما حظينا بلقائه، سواء كان ذلك في إطار العمل، أم في إطار المناسبات، وحين تجمعنا به محاور اللقاءات التي تناقش قضايا مؤسسات المجتمع، وهموم المواطن، يستنير الجميع برؤيته البعيدة، وإدارته الموفقة، ومتابعته للتفاصيل الدقيقة، وحرصه على إنجاز المشاريع والمهام في أقرب وقت، وبالجودة المنشودة؛ لذا كانت إسهاماته الإدارية خير معين لمواصلة مسيرة النجاح والتميز في المنطقة الشرقية، فقد كان السند الأمين لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. إن الأمير جلوي كان يعطي في تعامله السامي دروسًا في التواضع والتسامح، والتعامل الجاد مع قضايا المواطن والمؤسسات المجتمعية، يعالج الأمور بحكمته، ملتزمًا بثوابت دينه، وأعراف مجتمعه، ولذا كانت لقاءاتنا معه ثرية بالتوجيهات، محفزة لتحقيق مزيد من النجاحات، مرسخة مبدأ الاهتمام بهموم المواطنين، وتلبية احتياجاتهم.