تبرَّأ عموم أبناء قبيلة آل مرة في المملكة ودولة قطر من سالم بن فراج المري الذي قالت وزارة الداخلية إنه شارك في مقاومة رجال الأمن في الأيام التالية لهجوم «دالوة الأحساء» الإرهابي. وكانت «الداخلية» أعلنت قبل أسبوعٍ عن مقتل 3 من المرتبطين بشبكةٍ إرهابية نفذت هجوم الدالوة في الأحساء في ال 10 من محرم الماضي وأوقعت 7 قتلى وعدداً من المصابين. وذكرت الوزارة في بيانها أن من بين القتلى الثلاثة القطري سالم بن فراج بن عزيز المري، مشيرةً إلى اشتراكه في مقاومة رجال الأمن أثناء تنفيذ عمليات أمنية للقبض على كل من ينتمي للشبكة الإرهابية سواءً من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين. ودفع هذا الإعلان من قِبَل «الداخلية» رئيس شمل قبيلة آل مرة، طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم المري، إلى إصدار بيانٍ يؤكد تبرؤ القبيلة من سالم المري. ووصف الشيخ طالب بن محمد ما أقدم عليه سالم المري ب «خيانةٍ للدين والوطن والأعراف». وأكد، في البيان الذي اطَّلعت «الشرق» عليه»، أن «سالم لا يمثل إلى إلا نفسه، ولا يمثل أسرته فخذ العزيز من فخوذ آل نابت ولا قبيلة آل مرة عموماً»، منبِّهاً إلى إدانة كل فروع القبيلة وفخيذتها فرداً فرداً الفعل الإجرامي الشنيع في الدالوة لتنافيه مع أسس العقيدة الإسلامية السمحاء وفق ما بيَّنته هيئة كبار العلماء في المملكة. وأشار البيان إلى تجريم قبيلة آل مرة أي عبثٍ بأمن البلاد وتأييدها جهود الدولة وتدابيرها للوقوف بحزم ضد كل إخلال بالأمن وشق الوحدة الوطنية بإلحاق الأذى بالدين والمواطنين الآمنين أو النيل من حقوقهم أو كرامتهم. وجاء في البيان «نضع أيدينا مع ولاة أمرنا في كل الأحوال والظروف» و»نعتبر الجميع، شهداء الدالوة وشهداء الواجب العسكريين، من شهدائنا».