تأزمت الأوضاع في نادي القادسية من جديد بعد أن أعلن مجلس الإدارة عن قبول استقالتَيْ عضوَيْ المجلس، الدكتور محمد النعيمي ومدير الكرة صالح السرحاني خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول. وتأتي خطوة استقالة كلٍّ من النعيمي والسرحاني في وقت كشفت فيه مصادر ل «الشرق» أن خمسة من أعضاء مجلس الإدارة هددوا بتقديم استقالاتهم إلى مكتب رعاية الشباب بسبب تهميشهم من قبل رئيس النادي معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش، ما قد يعصف بمجلس الإدارة في الفترة المقبلة. وتعتبر استقالة كلٍّ من النعيمي والسرحاني هي الثانية بعد أن تقدما باستقالتَيْهما إلى مجلس الإدارة، قبل أن يتراجعا عن هذه الخطوة، لكنهما عادا مجدداً بإعلانهما الرحيل عن النادي، وهو ما وافق عليه مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير، وبهذا يكون المجلس قد وافق على الاستقالة الثالثة بعد قبول استقالة العضو ناصر البجاش الذي حل بدلاً منه العضو راشد عيدان الدوسري. وعلمت «الشرق» أن كلَّاً من النعيمي والسرحاني فضَّلا الاستقالة بسبب تدخلات نائب رئيس النادي، وتهميش دورهما في الجهاز الإداري للفريق ا، حيث كان النعيمي هو المشرف العام على الفريق الكروي، والسرحاني كان مديراً للكرة في الموسم الماضي، وبعد غياب النعيمي عن الفريق لفترة بسيطة نهاية الموسم الماضي بسبب ظروفه العملية، أصدرت إدارة النادي قراراً بتعيين بادغيش مشرفاً عاماً على الفريق والنعيمي نائباً له، ما أدى إلى انزعاج النعيمي وابتعاده عن الفريق منذ نهاية الموسم الماضي. من جهته، أرجع صالح السرحاني استقالته إلى ما وصفه بتراكمات منذ الموسم الماضي، وقال ل «الشرق»: «حاولنا تصحيح الأمور أكثر من مرة،، ومع الأسف لم يرد علينا»، .