فجَّر الإعلامي العراقي فرهاد عمر بكر، مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعترف بتلاعب منتخب بلاده الأولمبي لكرة القدم في أعمار اللاعبين في البطولة الآسيوية الأولمبية التي تأهل على إثرها إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2013. وقال فرهاد ل «الشرق»: لدي عدد من الأوراق التي تثبت تورّط لجنة المنتخبات ومدرب المنتخب حكيم شاكر بحكم تدريبه للمنتخب الأولمبي في قضية التزوير». وشنَّ الإعلامي فرهاد عمر هجوماً لاذعاً على مدرب المنتخب العراقي، حكيم شاكر، مؤكداً أنه ليس جديراً بقيادة «أسود الرافدين» في بطولة كأس الخليج ال 22 المقامة حالياً في العاصمة الرياض وتستمر حتى ال 26 من نوفمبر الجاري، وأوضح: «المنتخب العراقي كبير ويضم لاعبين متميزين، لكنه في المقابل يحتاج إلى مدرب أفضل من المدرب الحالي»، مؤكدا أن حكيم شاكر مدرب يرفع المعنويات فقط ولا «يفقه أبجديات التدريب». وواصل فرهاد عمر هجومه على مدرب منتخب بلاده حكيم شاكر، قائلاً: «هذا الرجل لم يقدم شيئاً جديداً للمنتخب، وبالعكس نقّص من قيمة المنتخب العراقي، والسؤال الذي يطرح نفسه أين المنتخب الأولمبي الذي شارك في «آسياد كوريا الجنوبية»، وباختصار هو مدرب يعجبه اللاعبون العواجيز، ولا يهتم بالعناصر الشابة». وأبدى الإعلامي العراقي عدم رضاه عن مستوى منتخب بلاده في بطولة «خليجي 22»، وقال: «لست مقتنعاً بأداء المنتخب العراقي لأن أكثر من نصف لاعبيه محترفين في أندية أوروبية وعربية كبيرة، ومع الأسف المدرب حكيم شاكر فشل في توظيف إمكانياتهم، وعلى سبيل المثال كان يفترض البحث عن لاعب بديل للاعب عدنان كونه مرهقاً من كثرة مشاركاته مع ناديه في الدوري التركي». وانتقد فرهاد عمر تحضيرات المنتخب العراقي للبطولة الخليجية، وأضاف: «حينما تكون مشاركاً في بطولة، فمن الطبيعي أن تستعد لها بوقت كاف، وليس بيومين فقط كما فعل حكيم شاكر الذي جاء إلى البصرة قبل يومين من انطلاق البطولة وغادر إلى الرياض، فهل هناك مدرب يقود منتخبه بهذا الشكل»،وزاد: «حكيم شاكر يتخبط، وعينه ليست على المنتخب، فقبل عدة أسابيع رشّح نفسه لرئاسة نادي الشرطة العراقي، وهو لا يعرف ماذا يريد، وبصراحة هذا المدرب لا يستحق قيادة المنتخب العراقي».