أنهى الاتحاد البحريني لكرة القدم، مساء أمس، عقد مدرب المنتخب الأول، العراقي عدنان حمد، بشكل مفاجئ، ليكون بذلك أول ضحايا المدربين في «خليجي 22». وجرى تعيين مساعد المدرب، البحريني مرجان عيد، لقيادة المنتخب البحريني في الجولة الثالثة، إلى جانب تعيين اللاعب السابق علي عامر مساعداً له. وتضاربت الأنباء حول أسباب إقالة المدرب، ففي حين عزا مراقبون السبب إلى المستويات المتدنية التي قدمها المنتخب الأحمر في المباراتين الماضيتين أمام المنتخبين اليمني والسعودي، خاصة تلقيه ثلاثية نظيفة من الأخضر، رأى آخرون أن خطوة الاتحاد البحريني المفاجئة جاءت بعد انتشار أخبار تؤكد وصول العراقي عدنان حمد إلى اتفاق مع إدارة المنتخب الأولمبي القطري فور فراغه من البطولة، وهو الأمر الذي عجل بإقالته، على الرغم من تأكيدات حمد المتكررة في مؤتمراته الصحفية بعدم وجود أي ضغوطات عليه من قبل المسؤولين في الاتحاد البحريني لتحقيق نتائج إيجابية في كأس الخليج، ورغبته في رسم استراتيجية بعيدة المدى، لتشكيل جيل جديد يعوض الجيل السابق للكرة البحرينية. إلا أن هذه التصريحات لم تشفع له أمام المسؤولين في الاتحاد البحريني الذين اتخذوا قرار الإقالة، بينما يقود حمد التدريب البحريني مساء أمس. وبمجرد خروجه من التدريب تفاجأ بخبر إقالته وتعيين مساعده بدلاً عنه.