بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، القضايا الاقليمية والدولية وموضوعات قمة العشرين مع زعماء 6 دول ومسؤولَين أمميَّين التقاهم على هامش القمة التي اختتمت أعمالها أمس في بريسبن الأسترالية. والتقى ولي العهد، وهو رئيس وفد المملكة إلى القمة نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة. والتقى أيضاً الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي عبَّر عن رغبته في نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، مبدياً اعتزازه بحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودور المملكة في المنطقة والعالم. من جهته، نقل الأمير سلمان بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين للرئيس الفرنسي، مؤكداً حرصه الدائم على تعزيز العلاقات بين المملكة وفرنسا في مختلف المجالات. وتناول اجتماع ولي العهد والرئيس الفرنسي جدول أعمال قمة العشرين والعلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. كما استقبل ولي العهد في بريسبن مستشارة ألمانيا الاتحادية، أنجيلا ميركل. وأكد الأمير سلمان خلال اجتماعه بالمستشارة الألمانية حرص خادم الحرمين على دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة وألمانيا، فيما عبَّرت ميركل عن رغبتها في نقل تحياتها وتقديرها لخادم الحرمين. وناقش الاجتماع عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية، إضافةً إلى بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال قمة العشرين. وعلى هامش قمة العشرين أيضاً، استقبل ولي العهد رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هاي، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونغ، كلٌّ على حدة. ونقل الزعماء الثلاثة تحياتهم إلى خادم الحرمين وأكدوا حرصهم على تعزيز علاقات بلدانهم مع المملكة، فيما هنأ ولي العهد ناريندرا مودي بتوليه رئاسة مجلس الوزراء في الهند، مشيراً إلى عمق العلاقات بين المملكة والهند. وبحث الأمير سلمان خلال استقباله كون هاي ومودي وهسين لونغ العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الثلاث إضافةً إلى مواضيع القمة. وخلال وجوده في بريسبن، التقى ولي العهد أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيسة صندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، كلٌّ منهما على حدة، وناقش معهما المواضيع المدرجة على أعمال القمة. وحضر لقاءات الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع زعماء الدول الست والمسؤولَين الأمميَّين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر حجّار، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ووزير المالية، الدكتور إبراهيم العساف، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، الدكتور فهد المبارك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل آل صالح. في سياقٍ آخر، رفع السفير نبيل آل صالح باسمه واسم جميع الطلاب والطالبات المبتعثين في أستراليا «أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهه بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في أستراليا، وعددهم 370 طالباً وطالبة، ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي». وأثنى السفير، في بيانٍ له أمس، على ما يجده برنامج الابتعاث والتعليم من دعم دائم ومستمر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لتحقيق أهدافه الرامية إلى إعداد جيل له القدرة على الإسهام في مسيرة التطور والنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات. إقرأ أيضا: