استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة لقمة مجموعة العشرين أمس، الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك على هامش أعمال قمة ال20 المنعقدة حاليا في مدينة بريزبين الأسترالية. وقد عقد سمو ولي العهد اجتماعا مع الرئيس الفرنسي، نقل خلاله تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس الفرنسي، فيما عبر الرئيس فرانسوا هولاند عن رغبته من سمو ولي العهد بنقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، معربا فخامته عن اعتزازه بحكمة خادم الحرمين الشريفين ودور المملكة في المنطقة والعالم. وأكد سمو ولي العهد حرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على تعزيز العلاقات بين المملكة وفرنسا في مختلف المجالات. وتم خلال الاجتماع استعراض جدول أعمال القمة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. والتقى الأمير سلمان، بمستشارة ألمانيا الاتحادية إنجيلا ميركل وذلك على هامش أعمال قمة ال20 المنعقدة حاليا في مدينة بريزبين الأسترالية. وقد عقد سمو ولي العهد اجتماعا مع مستشارة ألمانيا الاتحادية أكد سموه خلاله حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة وألمانيا. فيما عبرت المستشارة الألمانية عن رغبتها من سمو ولي العهد نقل تحياتها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين. وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال قمة مجموعة ال20. وعقد الأمير سلمان بن عبد العزيز، اجتماعا مع رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ وذلك على هامش أعمال قمة ال20 المنعقدة حاليا في مدينة بريزبين الأسترالية. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها. كما استقبل الأمير سلمان أمس، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وذلك على هامش أعمال قمة ال20 المنعقدة حاليا في مدينة بريزبين الأسترالية. وقد عقد سمو ولي العهد اجتماعا مع رئيس الوزراء الهندي، هنأه بتوليه رئاسة مجلس الوزراء في الهند، مؤكدا سموه عمق العلاقات بين المملكة والهند. فيما أعرب رئيس الوزراء الهندي عن اعتزازه بالعلاقات بين البلدين، مشيرا إلى ما تحظى به المملكة من مكانة كبيرة ودورها المهم على المستوى الدولي. وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية وعدد من مواضيع قمة مجموعة ال20. واستقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الرئيسة بارك كون هاي رئيسة جمهورية كوريا وذلك على هامش أعمال قمة ال20 المنعقدة حاليا في مدينة بريزبين الأسترالية. ونقل خلاله تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما أبدت الرئيسة الكورية رغبتها من سمو ولي العهد نقل تحياتها لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدة حرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين. وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من المسائل المدرجة على جدول أعمال القمة، إلى جانب بحث أوجه العلاقات القائمة بين البلدين. حضر الاجتماعات، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، ووزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر بن محمد حجار، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل الصالح. تشجيع النمو وتحفيز الاقتصاد.. خلاصة قمة بريزبين بريزبين: أ ف ب أكدت دول مجموعة العشرين في بيانها الختامي الذي نشر أمس في بريزبين شرق أستراليا أنها تريد تسريع النمو الاقتصادي والتشجيع على مزيد من الشفافية في قطاع الضريبة، كما تدعم تمويل مكافحة التغيرات المناخية. وقالت المجموعة التي تشكل 85 % من ثروة العالم في بيانها الختامي إنها تطمح إلى تحقيق فائض في النمو بنسبة 2,1 % لإجمالي الناتج الداخلي بحلول 2018، أي أكثر من 2 % كانت تحدثت عنها من قبل. وأضافت المجموعة في ختام يومين من المناقشات أن الإجراءات التي وعدت بها الدول الكبرى في العالم لتحفيز نشاطاتها الاقتصادية "ستزيد بأكثر من 2000 مليار دولار أميركي (إجمالي الناتج الداخلي العالمي) وستسمح بخلق ملايين الوظائف". وقالت دول المجموعة إن هذا الهدف يمكن تحقيقه بفضل إجراءات تشجع على الاستثمار والتجارة والمنافسة. وأكد البيان أن التوصل إلى ذلك يمر عبر وضع أساس لدعم الاستثمارات في البنى التحتية من أجل تشجيع الأشغال الكبرى عن طريق تسهيل العلاقات بين الحكومات والمجموعات الخاصة ومصارف التنمية والمنظمات الدولية. وأكدت المجموعة في بيانها الختامي أنها تشجع التقدم الذي تحقق برعاية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة الامتيازات الضريبية للشركات المتعددة الجنسيات. وقالت "نرحب بالتقدم الكبير" في مبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في هذا الشأن، مؤكدا أن مجموعة العشرين تريد إنجاز هذه المهمة في 2015. وفي ختام قمتها في أستراليا أمس، قالت دول المجموعة في بيان "ندعم تحركا قويا وفعالا لمواجهة التغير المناخي" و"نؤكد مجددا دعمنا لتعبئة الوسائل المالية لتتكيف (الدول التي تتضرر بالتغيرات المناخية) مثل الصندوق الأخضر" للأمم المتحدة الذي يهدف إلى مساعدة الدول الفقيرة الأكثر تعرضا للخطر. وأضافت دول المجموعة أنها "ستعمل معا من أجل النجاح في تبني بروتوكول أو الاتفاق على نتيجة ملزمة قانونيا بموجب المعاهدة الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، يمكن تطبيقها على الجميع". وقد اختيرت الصين لتولي الرئاسة التالية لمجموعة العشرين واستضافة قمة المجموعة في 2016، بعد أستراليا هذه السنة وتركيا العام المقبل.