شدد مدير المقهى الثقافي في فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، الكاتب والشاعر صلاح بن هندي، على أن أنشطة فرع الجمعية لم تتأثر بخطة التقشف، التي أقرها رئيس مجلس إدارة الجمعية، سلطان البازعي، قبل نحو عام. وقال ابن هندي: لم تتراجع أنشطة فرع الجمعية، بما فيها النشاط الثقافي، بعد تقليص الدعم المخصص لها إطلاقاً، مضيفاً أن كل أعضاء فرع الجمعية أصروا على الاستمرار في عملهم، بل إنهم تحولوا لمتطوعين، وقرروا الاستمرار رغم سياسة التقشف. وأرجع ابن هندي ما وصفه ب «الوقفة المشرفة» من قبل الأعضاء مع فرع الجمعية، لثلاثة أسباب، أولها أن معظم أعضاء الفرع والمشاركين في أنشطته هم أبناؤه، مشيراً إلى أنهم أمضوا فيه ما يزيد على 15 عاماً، والسبب الثاني موقف مدير فرع الجمعية، علي الغوينم، الذي سبقهم في الاستمرار، واتخذ موقفاً مشرفاً. وبيَّن أن السبب الثالث يعود إلى طبيعة مثقفي الأحساء وفنانيها المعروفين بتقديرهم وولعهم بالفن والثقافة لذات الفن ولذات الثقافة، لافتاً إلى أن المال لا يعني لهم شيئاً أمام الإبداع، وأمام ولعهم بتقديم كل ما يمكن لمحافظة الأحساء. وحول الأنشطة الثقافية القريبة لفرع الجمعية، أوضح ابن هندي، أنه يتم حالياً الترتيب لإقامة أمسية قصصية للقاصة مريم الحسن، وأمسية شعرية للشاعرة فاطمة الغامدي، ومحاضرة عن الرواية للكاتب محمد الحرز.