أدان شيوخ بني خالد في محافظة القطيف، الحادث الإجرامي الذي وقع في بلدة الدالوة بالأحساء وأسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين واثنين من رجال الأمن إثر ملاحقتهما للجناة، وإصابة آخرين، مشيدين بسرعة تعامل الجهات الأمنية مع الحادث والقبض على المجرمين. وقالوا في بيان أصدروه «تابعنا بألم وأسف الحادث الإجرامي الذي وقع في قرية الدالوة بالأحساء، حيث قامت مجموعة منحرفة بإطلاق النار على مواطنين أبرياء، مما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين دون ذنب. ولا شك لدينا أن هذا السلوك منحرف وجريمة شنعاء أدت إلى قتل أنفس بريئة». وأضافوا «عاش أهل الأحساء وبنوا مجتمعهم قروناً يضرب بهم المثل في التسامح والتآلف والاحترام، وسيظلون كذلك حريصين على السلم الاجتماعي واللحمة الوطنية، متعاونين في مسيرة التنمية والبناء». وأشادوا بالموقف الوطني الذي سجله كل من بادر إلى استنكار الجريمة ممن تضرر بشكل مباشر بآثارها وتوصيفها بأنها فعل فردي لا يمثل رأي أحد من أهل المذاهب السائدة في الأحساء. وقدَّموا العزاء لأهالي الموتى سائلين الله لهم الرحمة، والشفاء للجرحى، وأن يرزق أهاليهم الصبر والسلوان وأن يجبر مصابهم، وتابعوا «نحمد الله أن جعل الجميع يتسامون على جراحهم؛ فالمصيبة عامة ولكن الوطن أكبر، فنحن جميعاً نعيش تحت ظلاله فلنحافظ عليه، كما نرجو المولى أن يديم الأمن والأمان على جميع مناطق المملكة تحت ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن». يذكر أن البيان حمل توقيع كل من: الحسن حمد الخالدي، الصبيح فهد الخالدي، الخالد خالد بن عبدالعزيز الخالدي، وشيخ المهاشير الدكتور علي بن بداح الخالدي.