صدر أمس أمر ملكي بإعفاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من منصبه بناء على طلبه وتكليف وزير الحج بالقيام بأعمال وزارة الثقافة والإعلام بالإضافة إلى عمله. وجاء القرار رقم (أ/3) وبتاريخ 12 محرم الجاري بعد الاطلاع على المادة 57 من النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 27/8/1412ه. وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/13) بتاريخ 3/3/1414ه وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم (أ/19) بتاريخ 19/2/1430ه. قال وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في أول حديث له بعد إعفائه من منصبه أمس بناء على طلبه «أحمد الله أنني خدمت ديني ووطني ومليكي قرابة نصف قرن بإخلاص وشرف». وكان الدكتور خوجة قضى نحو 6 سنوات في المنصب. والدكتور عبدالعزيز خوجة من مواليد مكةالمكرمة عام 1942م، ويحمل شهادة بكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة الرياض، وشهادة دكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة برمنجهام – إنجلترا 1970م، وعمل أستاذاً أكاديمياً لمادة الكيمياء العضوية، ثم تولى منصب وكيل وزارة الإعلام للشؤون الإعلامية، وقام بأعمال مدير عام جهاز تليفزيون الخليج، وترأس عدة مجالس منها المجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية والمجلس التنفيذي لوكالة الأنباء الإسلامية. وفي عام 1986م التحق بالعمل الدبلوماسي عندما عُيّن سفيراً للمملكة في عدد من الدول منها تركيا وروسيا الاتحادية والمغرب ولبنان، حتى صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للثقافة والإعلام في فبراير. وللدكتور عديد من المؤلفات والدواوين الشعرية، وكُتِبت عنه دراسات نقدية عديدة، وشهد عهده عديداً من التقدم والتطور للإعلام في المملكة، كما أنشئت في عهده هيئة الإذاعة والتليفزيون، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. بنزاهة الحقوقي ومعدلات الاقتصادي وعقلية الشوري وروحانية وزير حج وعبق ابن طيبة الطيبة البار وبثقل مسؤوليات عانقها مبكراً، ليرسم سيرة مبدعة مشعة بالنجاحات في مواقع مختلفة، يطل الوزير بندر حجار القادم من بوابات مختلفة للمنصب والثقة، ليدخل هذه المرة وزيراً للإعلام عبر بوابة مشرعة للإنجاز. ينال حجار الثقة في وزارة تعد الأدق والأكثر انعكاساً لمجاهر المتابعين ومظاهر المرتقبين. يعتبر الدكتور حجار من الوزراء القلائل الذين حملوا حقيبة وزارتين، وهو من مواليد المدينةالمنورة عام 1373ه، درس في جامعة الملك عبدالعزيز، وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود في الرياض مع مرتبة الشرف والماجستير في نفس التخصص من جامعة إنديانا الأمريكية وحاصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة لفبرا في بريطانيا. يطل حجار كعادته بكاريزمته الهادئة وبحقيبته التي لا تزال مليئة بإنجازات الحج الأخير، وفي يمناه أجندات العمل الذي يعشقه بلغة الأرقام، وفي يساره ملفات مرحلة قادمة، ستبرز الإعلام كواجهة وسياسة واقتصاد وفكر وحقوق، كيف لا وهو عراب حقوق الإنسان عندما تولى مرحلة التأسيس ونال رئاستها في 2005، وهو وكيل كلية الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى والقادم من منصب وزير الحج.