كشف مدير عام التأهيل الطبي بالإنابة إبراهيم حكمي أن الإدارة العامة للتأهيل الطبي بالوزارة بصدد الانتهاء من الخطة الاستراتيجية لتطوير أقسام الأجهزة التعويضية، والأطراف الاصطناعية، وذلك لتعثر بعض الأقسام عن العمل بسبب عدم توفر الكوادر المتخصصة في ظل جاهزية الأقسام للعمل. جاء ذلك في تصريحات صحافية أمس خلال افتتاحه أول دورات الجدول التدريبي للتأهيل الطبي بجازان، بحضور مساعد مدير عام «صحة جازان» للتخطيط والتطوير الدكتور مصطفى واصلي، ومدير الخدمات المساندة ب»صحة جازان» الدكتور يحيى قصادي. وأشار حكمي إلى أن الخطة الاستراتيجية تتضمن الحاجة إلى إنشاء مراكز ومستشفيات تأهيل طبي لتوفير جميع خدمات التأهيل الطبي في جميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك حسب الكثافة السكانية، وبمعايير عالمية مع مراعاة وضع مجتمعنا السعودي واحتياجاته لخدمات التأهيل لكثرة الحوادث وانتشار مرض السكري. وأضاف أنه تم إنشاء لجان للتثقيف الصحي في المناطق والمحافظات يتم من خلالها المشاركة في الأيام العالمية والعمل على نشر الوعي الصحي بالتأهيل للمجتمع، كما تم إنشاء لجان لتنسيق خدمات ذوي الإعاقة في المناطق والمحافظات لتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة لهم. ولفت إلى أن وزارة الصحة تقدم خدمات التأهيل الطبي من خلال 283 مرفقاً بجميع مناطق ومحافظات المملكة لذوي الإعاقة والإصابات المختلفة، مشيراً إلى أن هذه المرافق تحوي 11 مركزا للتأهيل الطبي، و216 قسما للعلاج الطبيعي، و35 قسما للعلاج الوظيفي، و12 قسما للأجهزة التعويضية والأطراف الاصطناعية، و9 أقسام لعلل النطق والتخاطب. وذكر حكمي أن خدمات ذوي الإعاقة تتم من خلال عديد من الجهات الحكومية كل فيما يخصه، ومن ضمنها التسهيلات من إركاب ومواقف وغيرها من التسهيلات حيث تشترك فى هذا عديد من الجهات المعنية، مقترحا أن يتم العمل والتعاون لتوحيد نموذج للتقارير الطبية لذوي الإعاقة يكون عن طريق اللجان الطبية لتنسيق خدمات ذوي الإعاقة للتأهيل الطبي في المناطق والمحافظات، وأن يتم العمل لتوحيد نموذج موحد لبطاقة خدمات ذوي الإعاقة تكون بطاقة تعريفية يحصل من خلالها ذوي الإعاقة على جميع التسهيلات اللازمة وتكون موحدة لجميع الجهات المصدرة لها.