ورد في الموقع الإلكتروني للبنك عن النشأة والتأسيس العبارة التالية: « .. ليكون البنك أحد الركائز الحكومية الهامة في مجال تقديم القروض التنموية الميسرة لمواطني هذا البلد المعطاء لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل و مؤثر في مسيرة البناء إضافة لدعم المشاريع الصغيرة والناشئة لما لها من أهمية عالية في بناء اقتصاد المملكة وقد تبنّى البنك إستراتيجيات و خططاً لتطوير هذا القطاع وتسهيل وتسريع عملية الإقراض من خلال برنامج مسارات». وبناء عليه فقد تقدم عدد كبير من شباب وشابات الأعمال بطلباتهم للحصول على تمويل لمشاريعهم الصغيرة واعتقدوا بأن الدنيا تبسمت لهم وما دروا أنّ معاناة طويلة الأجل في انتظارهم ف (تسريع الإقراض) لم يتحقق أبداً فكيف يتحقق التسريع والجهات المعنية بإصدار التراخيص تتحرك كالسلحفاة؟. إنّ المستفيدين في حاجة ماسّة إلى مساندة البنك لتسهيل حصولهم على التراخيص المطلوبة لمزاولة أنشطتهم خصوصاً وأنّ القائمين عليه يدركون الروتين والبيروقراطية التي يعاني منهما المواطن (العادي) عند وقوفه على أبواب الدوائر الحكومية، فالمستفيد سيقضي قرابة السنة وربما أكثر قبل أن يحصل على الترخيص النهائي فيضطر إلى دفع مستحقات قد حان وقتها قبل أن يتسلم دفعته المستحقة من البنك كالإيجار مثلاً مما يربك خطة عمل المشروع ويتسبب في ضعفه مالياً فينشأ عن ذلك خطر يتهدد نجاحه ولن يكون ذلك بعيداً فعاملا الوقت والمادة هما الركيزتان الأساسيتان لأي مشروع ربحي ناشئ. باسم المستفيدين من قروض دعم المشاريع الصغيرة نناشد مدير البنك السعودي للتسليف والادخار سعادة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الحنيشل وضع إستراتيجية فاعلة لدعمهم في الحصول على التراخيص في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، أو تمديد وقت البدء في تسديد القرض للبنك.